للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ محب الدّين ابْن النجار أخبرنَا أَبُو البركات الْأمين بِدِمَشْق قَالَ أَنا عمي أَبُو الْقَاسِم الْحَافِظ قَالَ سَمِعت الْحسن بن قبيس يذكر أَنه يَعْنِي أَبَا بكر السَّمرقَنْدِي خرج مَعَ جمَاعَة إِلَى ظَاهر الْبَلَد فِي فُرْجَة فقدموه يُصَلِّي بهم وَكَانَ مزاحا فَلَمَّا سجد بهم تَركهم فِي الصَّلَاة وَصعد فِي شَجَرَة فَلَمَّا طَال عَلَيْهِم انْتِظَاره رفعوا رؤوسهم فَلم يجدوه فِي مُصَلَّاهُ وَإِذا بِهِ فِي الشَّجَرَة يَصِيح مثل السنانير فَسقط من أَعينهم وَخرج إِلَى بغداذ وَترك أَوْلَاده بِدِمَشْق

٣ - (الْوَجِيه الشَّافِعِي)

)

أَحْمد بن عمر بن الْحسن الْكرْدِي أَبُو الْعَبَّاس الْفَقِيه الشَّافِعِي كَانَ يعرف بالوجيه قَرَأَ الْفِقْه بتبريز على فقيهها ابْن أبي عَمْرو حَتَّى برع فِيهِ وَيُقَال إِنَّه حفظ الْمُهَذّب لأبي إِسْحَاق جَمِيعه وَقدم بغداذ وَأقَام بهَا حَتَّى مَاتَ ورتب معيداً بالنظامية وَكَانَ من أَعْيَان الْفُقَهَاء الْمَشْهُورين

قَالَ محب الدّين ابْن النجار رَأَيْته غير مرّة وَكَانَ عَلَيْهِ مهابة وجلالة وأنوار الْعلم وَالصَّلَاح ظَاهِرَة وَلما مَاتَ كَانَ يَوْمًا مشهوداً امْتَلَأت الصَّحرَاء من النَّاس وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَخمْس مائَة

٣ - (الْحَنْبَلِيّ الْوَاعِظ الْقطيعِي)

أَحْمد بن عمر بن الْحُسَيْن بن خلف الْقطيعِي أَبُو الْعَبَّاس الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ الْوَاعِظ البغداذي قَرَأَ الْفِقْه على أبي يعلى مُحَمَّد بن الْفراء ولازمه حَتَّى برع وَتكلم فِي مسَائِل الْخلاف وَكَانَ حسن المناظرة جريئاً فِي الجدل يعظ النَّاس على الْمِنْبَر سمع بِنَفسِهِ بعد علو سنه من عبد الْخَالِق بن أَحْمد بن يُوسُف وَالْفضل بن سهل الأسفراينيي والحافظ ابْن نَاصِر وَغَيرهم وَحدث باليسير توفّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَخمْس مائَة

٣ - (الدلايي)

أَحْمد بن عمر بن أنس بن دلهاث بن أنس بن فلذان بن عمر بن منيب أَبُو الْعَبَّاس العذري الدلايي بِفَتْح الدَّال الْمُهْملَة ودلاية من عمل المرية توفّي سنة ثَمَان وَسبعين وَأَرْبع مائَة

٣ - (ابْن سُرَيج)

أَحْمد بن عمر بن سُرَيج القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس البغداذي إِمَام أَصْحَاب

<<  <  ج: ص:  >  >>