للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن الْقطَّان الشَّافِعِي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَعْرُوف بِابْن الْقطَّان البغداذي الْفَقِيه الشَّافِعِي من كبار أَئِمَّة الْأَصْحَاب أَخذ الْفِقْه عَن ابْن سُرَيج ثمَّ من بعده عَن أبي إِسْحَاق الْمروزِي ودرس ببغداذ وَأخذ عَنهُ اللعماء وَله مصنفات كَثِيرَة كَانَت الرحلة إِلَيْهِ بالعراق مَعَ أبي الْقَاسِم الداركي اسْتَقل بالرئاسة وَذكره الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق فِي الطَّبَقَات وَله مصنفات فِي أصُول الْفِقْه وفروعه وَتُوفِّي سنة تسع وَخمسين وَثَلَاث مائَة

٣ - (الْمحَامِلِي الشَّافِعِي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن سعيد بن أبان الضَّبِّيّ الْمحَامِلِي الْفَقِيه الشَّافِعِي أَخذ الْفِقْه عَن الشَّيْخ أبي حَامِد الاسفراييني وَله عَنهُ تعليقة تنْسب إِلَيْهِ وزرق من الذكاء وَحسن الْفَهم مَا أربى بِهِ على أقرانه وبرع فِي الْفِقْه ودرس فِي حَيَاة)

شَيْخه أبي حَامِد وَبعده وَسمع الحَدِيث من مُحَمَّد بن مظفر وطبقته ورحل بِهِ أَبوهُ إِلَى الْكُوفَة وسَمعه بهَا وَله فِي الْمَذْهَب الْمَجْمُوع وَهُوَ كَبِير وَالْمقنع مُجَلد وَاحِد واللباب وَهُوَ صَغِير والأوسط وصنف فِي الْخلاف كثيرا ودرس ببغداذ ذكره الْخَطِيب فِي تَارِيخه توفّي سنة خمس عشرَة وَأَرْبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى والمحاملي نِسْبَة إِلَى المحامل الَّتِي يحمل النَّاس عَلَيْهَا فِي السّفر

٣ - (الْمعلم ابْن شهمردان)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن شهمردان الْمعلم الْأَصْبَهَانِيّ أديب فَاضل بارع فصيح كثير السماع حسن الْخط صَاحب أصُول قَالَ يحيى بن مَنْدَه سَمِعت من الثِّقَات مِنْهُم أَبُو غَالب بن هَارُون تِلْمِيذه أَنه كَانَ رجلا فَاضلا إِلَّا أَنه كَانَ لَا يُصَلِّي الصَّلَوَات فِيمَا قيل توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة

٣ - (أَبُو عَليّ البرداني)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن هَارُون البرداني أَبُو عَليّ بن أبي الْحسن الْحَافِظ سمع أَبَاهُ وَأَبا طَالب مُحَمَّد بن غيلَان وَإِبْرَاهِيم وَعلي ابْني الْبَرْمَكِي وَالْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي وَعبد الْعَزِيز بن عَليّ الْأَزجيّ وَأحمد بن مُحَمَّد بن النقور وَأَبا يعلى ابْن الْفراء وخلقاً كثيرين وَلم يزل يكْتب إِلَى حِين وَفَاته وَكتب كثيرا عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>