للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (الْحَافِظ الْمَالِينِي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ أَبُو سعد الْهَرَوِيّ الْمَالِينِي الصُّوفِي الصَّالح طَاوُوس الْفُقَرَاء قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة مَأْمُونا متيقناً صَالحا توفّي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَأَرْبع مائَة

٣ - (الْحَافِظ البرقاني)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن غَالب أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ البرقاني الْحَافِظ الْفَقِيه الشَّافِعِي روى عَن جمَاعَة وروى عَنهُ الصُّورِي وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَغَيرهم قَالَ الْخَطِيب كَانَ ثِقَة ورعاً متديناً لم يكن فِي شُيُوخنَا أثبت مِنْهُ عَارِفًا بالفقه لَهُ حَظّ من الْعَرَبيَّة صنف مُسْندًا ضمنه مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ صَحِيح البُخَارِيّ وَجَمِيع حَدِيث الثَّوْريّ وَشعْبَة وَعبيد الله بن عمر وَعبد الْملك بن عُمَيْر وَبَيَان بن بشر ومطر الْوراق وَغَيرهم وَلم يقطع التصنيف حَتَّى مَاتَ

ولد سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسكن بغداذ وَمَات بهَا فِي أول يَوْم من رَجَب سنة خمس وَعشْرين وَأَرْبع مائَة

٣ - (القَاضِي الْجِرْجَانِيّ)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْجِرْجَانِيّ أَبُو الْعَبَّاس قَاضِي الْبَصْرَة قدم بغداذ فِي شبابه وتفقه للشَّافِعِيّ وَسمع بهَا الحَدِيث من مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غيلَان وَعلي ابْن المحسن التنوخي وَالْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي وهلال بن المحسن بن الصَّابِئ وَعبيد الله بن عَليّ الرقي وَغَيرهم وَسمع بواسط من القَاضِي أبي تَمام عَليّ ابْن مُحَمَّد بن الْحسن وَكَانَ فَقِيها فَاضلا أديباً كَامِلا لَهُ النّظم الْمليح والنثر قدم بغداذ بعد علو سنة وَحدث بهَا وروى عَنهُ أَبُو طَاهِر أَحْمد بن الْحسن الكرجي وَأَبُو الْقَاسِم ابْن السَّمرقَنْدِي خرج إِلَى الْبَصْرَة وَمَات فِي الطَّرِيق سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مائَة وَله كتاب الأدباء أرود فِيهِ نفائس النّظم والنثر وَكتاب الْكِنَايَات رَأَيْته من أَنْفَع الْكتب يدل على مَادَّة عَظِيمَة واطلاع كثير وذكاء ولطف ذوق وَكنت قد عزمت على وضع كتابٍ مثله قبل رُؤْيَته فللما رَأَيْته أَعرَضت عَمَّا كنت عزمت عَلَيْهِ وَلَكِن أَرْجُو أَن أَضَع هَذَا التصنيف إِن قدر الله تَعَالَى قلت قد شرعت فِيهِ وَأَرْجُو من الله إكماله وَقد سميته الْعِنَايَة بِالْكِتَابَةِ وَمن شعره

(ترحلت عَن بغداذ أيطب منزلٍ ... وأبهى بِلَاد الله مرأى ومخبرا)

)

(وَفَارَقت أَقْوَامًا إِذا مَا ذكرتهم ... ترقرق مَاء الْعين ثمَّ تحدرا)

<<  <  ج: ص:  >  >>