للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الموفقيات فِي ذكر يزِيد بن مُعَاوِيَة وَفِي الْأُصُول الْعتْق بِخَط الغزال وَخط ابْن دودان لَعنه الله وَلم يكْتب ابْن حني لعنته فِي كِتَابه فَدلَّ على خلاف قَول ابْن نَاصِر وَتُوفِّي سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة

٣ - (ابْن جكينا الدَّلال)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن جكينا الدَّلال أَبُو عبد الله البغداذي كَانَ أديباً مليح الشّعْر وَهُوَ تلميذ أبي عَليّ بن الشبل الشَّاعِر ويروي عَنهُ شعره كتب عَنهُ الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خسرو الْبَلْخِي وَأحمد بن مُحَمَّد بن الْحصين وَأَبُو طَاهِر السلَفِي وَهُوَ وَالِد أبي مُحَمَّد الْحسن الشَّاعِر الْمَشْهُور وَمن شعره

(إِذا جفاك خليلٌ كنت تألفه ... فاطلب سواهُ فكلّ النَّاس إخْوَان)

(وَإِن نبت بك أوطانٌ نشأت بهَا ... فارحل فكلّ بِلَاد الله أوطان)

(لَا تركننّ إِلَى خلٍّ وَلَا زمنٍ ... إِن الزَّمَان مَعَ الإخوان خوّان)

(واستبق سرك إِلَّا عَن أخي ثقةٍ ... إِن الأخلاء للأسراء خزّان)

وَمِنْه

(مَا كنت أعلم أَن قَلْبك قد قسا ... حَتَّى أطلت مَعَ الصدود عَذَابي)

(روحي فداؤك مَا مللت وَإِنَّمَا ... حذرا عَلَيْك حبست عَنْك كتابي)

(كَيْلا يحسّ بِمَا أجنّ من الْهوى ... قلمٌ وَلَا القرطاس يعلم مَا بِي)

(أفنيت عمري بالمطال وبالمنى ... وطويت بالحسرات شرخ شَبَابِي)

)

(وغصصتني المَاء القراح وطيبه ... وَجعلت من مَاء الجفون شرابي)

وَمِنْه

(يَا من أَقَامَ على هجري ليقتلني ... رفقا بعبدك قد ضَاقَتْ بِهِ الْحِيَل)

(مَا زَالَ يأمل عطفا مِنْك ينعشه ... حَتَّى هجرت فَلَا عطفٌ وَلَا أمل)

(يَا مستطيلاً على ذلي بعزته ... والكلّ مِنْهُ على الأحداق يحْتَمل)

(وَبَعض مَا أَنا لاقٍ مِنْهُ يقتلني ... وَإِنَّمَا لشقائي طَال بِي الْأَجَل)

قلت شعر فِي الْمرتبَة الْعليا من التَّوَسُّط

٣ - (ابْن نميران)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي سعد بن شبيب شهَاب الدّين ابْن نميران

(مَا لخيل الدُّمُوع من آماقي ... تتبارى كَأَنَّهَا فِي سباق)

(هَل درى سائق الركائب أَن ... الصب أَمْسَى من بعدهمْ فِي السِّيَاق)

وَله

(وَمَال عليّ ميلًا كَانَ مِنْهُ ... مجَازًا جَاءَ بِالْأَمر الْحَقِيقِيّ)

<<  <  ج: ص:  >  >>