للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ الْأَزْهَرِي وَمِمَّنْ ألّف وَجمع من الخرسانيين فِي زَمَاننَا هَذَا فصحّف وَأكْثر فغّير رجلَانِ أَحدهمَا يسمّى أَحْمد بن مُحَمَّد البشي وَيعرف بالخارزنجي وَالْآخر أَبُو الْأَزْهَر البُخَارِيّ فَأَما الخارزنجي فَإِنَّهُ ألّف كتابا سَمَّاهُ التكملة أَرَادَ أَنه كمل كتاب الْعين الْمَنْسُوب إِلَى الْخَلِيل بن أَحْمد بكتابه وَأما البُخَارِيّ فَإِنَّهُ سمّى كِتَابه الحصائل فأعاره هَذَا الِاسْم لِأَنَّهُ قصد تَحْصِيل مَا أغفله الْخَلِيل وَنظرت فِي كتاب البشي فرأيته أثبت فِي صَدره الْكتب الْمُؤَلّفَة الَّتِي استخرج كِتَابه مِنْهَا وعدَّد كتبا قَالَ الخارزنجي استخرجت مَا وضعت فِي كتابي هَذَا من الْكتب الْمَذْكُورَة ثمَّ قَالَ وَلَعَلَّ بعض النَّاس يَبْتَغِي الْعَبَث بتهجينه والقدح فِيهِ لِأَنِّي أسندت مَا فِيهِ إِلَى هَؤُلَاءِ الْعلمَاء من غير سَماع وَإِنَّمَا إخباري عَن صُحُفهمْ وَلَا يزري ذَلِك على من عرف الغثَّ والسمين وميّز بَين الصَّحِيح والسقيم وَقد فعل مثل ذَلِك أَبُو تُرَاب صَاحب كتاب الاعتقاب فَإِنَّهُ روى عَن الْخَلِيل بن أَحْمد وَأبي عَمْرو ابْن الْعَلَاء وَالْكسَائِيّ وَبَينه وَبَين هَؤُلَاءِ فَتْرَة وَكَذَلِكَ القتبي روى عَن سِيبَوَيْهٍ والأصمعي وَأبي عَمْرو وَهُوَ لم ير مِنْهُم أحدا قَالَ ياقوت وردَّ عَلَيْهِ الْأَزْهَرِي فِي هَذَا الْفَصْل بِمَا يطول عليّ كتبه وَله كتاب التكملة وَكتاب التفصلة وَتَفْسِير أَبْيَات أدب الْكَاتِب

٣ - (الحرميّ)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق ابْن أبي حميضة يعرف بالحرمي ابْن أبي الْعَلَاء أَبُو عبد الله من أهل مَكَّة سكن بغداذ ذكره الْخَطِيب فَقَالَ مَاتَ سنة سبع عشرَة وثلاثمائة وَكَانَ كَاتب أبي عمر مُحَمَّد بن يُوسُف القَاضِي وحدّث عَن الزبير بن بكار بِكِتَاب النَّسب وَغَيره وروى عَنهُ أَبُو حَفْص ابْن شاهين وَأَبُو عمر ابْن حيُّويه وَأكْثر عَنهُ أَبُو الْفرج عَليّ بن الْحُسَيْن الْأَصْبَهَانِيّ)

وَغَيره

٣ - (الطّحاوي الْحَنَفِيّ)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة بن عبد الْملك أَبُو جَعْفَر الْأَزْدِيّ

<<  <  ج: ص:  >  >>