للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَإِذا أتحف الأعادي بدرجٍ ... كَانَ قطع الْأَعْمَار فِي أوصاله)

أَيهَا الْفَاضِل الْمُهَذّب لَا تجزع لذاك الْخَلِيل عِنْد انْتِقَاله

(كلُّنا فِي الْمُصَاب رهن التأسي ... بِالنَّبِيِّ الْكَرِيم والغرَّ آله)

٣ - (كَمَال الدّين ابْن الشِّيرَازِيّ الشَّافِعِي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن هبة الله الشَّيْخ الإِمَام الْمُفْتِي كَمَال الدّين أَبُو الْقَاسِم ابْن الصَّدْر الْكَبِير عماد الدّين ابْن القَاضِي الْكَبِير شمس الدّين أبي نصر ابْن الشِّيرَازِيّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي

ولد سنة سبعين وسِتمِائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة وتفقه بالشيخ تَاج الدّين الْفَزارِيّ وَالشَّيْخ زين الدّين الفارقي وَأخذ الْأُصُول عَن الشَّيْخ صفي الدّين الْهِنْدِيّ وَسمع من الْفَخر علّي ووالده وَغَيرهمَا وَحفظ كتاب الْمُزنِيّ وتميز وبرع ودرّس بالباذرائية فِي وَقت وبالشامية الْكُبْرَى ثمَّ اسْتمرّ يدرّس بالناصرية مُدَّة وَذكر لقَضَاء الشَّام وَكَانَ خيّراً متواضعاً حميد النشأة خَبِيرا بالأمور أثنى عَلَيْهِ قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين ابْن جمَاعَة وَابْن الحريري وَقَالا يصلح للْقَضَاء وَكَانَ بديع الْخط وَفِيه سُكُون وحياء حاققه مرّة ابْن جملَة بِحَضْرَة)

الْأَمِير سيف الدّين تنكز وَأَرَادَ مناظرته فتألم لذَلِك وَترك السَّعْي فِي الشامية وَلما مَاتَ دفن بتربتهم

٣ - (الخوافي الشَّافِعِي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مظفر الخوافي الْفَقِيه الشَّافِعِي كَانَ أنظر أهل زَمَانه تفقه على إِمَام الْحَرَمَيْنِ الْجُوَيْنِيّ وَصَارَ أوجه تلامذته وَولي الْقَضَاء بطوس وَكَانَ مَشْهُورا بِحسن المناظرة وإفحام الْخُصُوم وَهُوَ رَفِيق أبي حَامِد الْغَزالِيّ فِي الِاشْتِغَال ورزق الْغَزالِيّ السَّعَادَة فِي التصانيف ورزق الخوافي السَّعَادَة فِي مناظراته وَتُوفِّي سنة خَمْسمِائَة

٣ - (نَاصِر الدّين ابْن المنّير)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَنْصُور بن الْقَاسِم بن مُخْتَار القَاضِي نَاصِر الدّين ابْن الْمُنِير الجذامي الجروي الإسْكَنْدراني قَاضِي الاسكندرية وعالمها وأخو زين الدّين عَليّ ولد سنة عشْرين وسِتمِائَة كَانَ مَعَ علومه لَهُ الْيَد الطُّولى فِي الْأَدَب وفنونه وَله مصنفات مفيدة وَتَفْسِير نَفِيس وَهُوَ سبط الصاحب نجيب الدّين أَحْمد بن فَارس فالشيخ كَمَال الدّين بن

<<  <  ج: ص:  >  >>