للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لَا قرّ قلبِي فِي مقرّ جوانحي ... إِن لم يطر قلبِي إِلَيْك خفوقا)

(وبرئت من عَيْني إِذا هِيَ لم تدع ... للدمع فِي مجْرى الدُّمُوع طَرِيقا)

(بحلاوة الْإِخْلَاص جد لي بالرّضى ... إنّي رَأَيْتُك بالعباد رَفِيقًا)

وَأورد لَهُ أَيْضا

(قفا وَقْفَة بَين المحصّب والحمى ... نصافح بأجفان الْعُيُون المغانيا)

(وَلَا تنسيا أَن تسألا سمر اللّوى ... مَتى بَات من سمر الأسنّة عَارِيا)

)

(فعهدي بِهِ وَالْمَاء ينساب فَوْقه ... سَمَاء وَمَاء الْورْد ينساب وَاديا)

(كأنَّ فُؤَادِي فِي فَم اللَّيْث كلّما ... رَأَيْت سنا برق الْحمى أَو آنيا)

(أَقَامَ على أطلالهم ضوء بارقٍ ... من الْحسن لَا يبقي على الأَرْض ساليا)

(سَلام على الأحباب تحدوه لوعةٌ ... من الشوق لم يفقد من الْبَين حَادِيًا)

قلت شعر جيد

٣ - (شهَاب الدّين الكركي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن مكيال الأديب الْأَمِير العلاّمة شهَاب الدّين الربعِي الكركي لَهُ تصانيف ونظم ونثر وَيَد طولى فِي الْعَرَبيَّة وَكَانَ من أَعْيَان الْجند توفّي سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة

٣ - (وَزِير المتقي لله)

احْمَد بن مُحَمَّد بن مَيْمُون بن هَارُون بن مخلد بن أبان أَبُو الْحُسَيْن الْكَاتِب ولي الوزارة للمتقي لله إِبْرَهِيمُ بن المقتدر يَوْم الْأَحَد لثلاث خلون من شعْبَان سنة تسع وَعشْرين وثلاثمائة فَأَقَامَ وزيراً ثَلَاثَة وَثَلَاثِينَ يَوْمًا عمل فِيهَا أعمالاً عَظِيمَة واستخرج من أَمْوَال بجكم ألف ألف دِينَار ومائتي ألف دِينَار وَدخل أَبُو عبد الله اليزيدي بغداذ فَقبض عَلَيْهِ يَوْم السبت لست خلون من شهر رَمَضَان من السّنة وَنفذ إِلَى الْبَصْرَة فاعتقل بهَا إِلَى أَن مَاتَ يَوْم الْأَرْبَعَاء ثامن عشر الْمحرم سنة ثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَحمل فِي تَابُوت إِلَى بغداذ

٣ - (الواثقي صَاحب الشرطة)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى أَبُو الْحسن الواثقي صَاحب الشرطة ببغداذ أَيَّام المكتفي بِاللَّه عمل اللُّصُوص فِي أَيَّامه عملةً عَظِيمَة فَاجْتمع التُّجَّار لَهَا وتظلّموا إِلَى المكتفي فألزمه بإحضار اللُّصُوص أَو غَرَامَة المَال فَقَامَتْ قِيَامَته وَكَانَ يركب بِنَفسِهِ ويختفي وَيَطوف أَنْصَاف النَّهَار وأنصاف اللَّيْل مَعَ نفرٍ من رِجَاله فاجتاز يَوْمًا فِي زقاق خالٍ فِي بعض أَطْرَاف بغداذ فدخله فَرَأى على بعض أَبْوَاب الدّور شوك سمكةٍ كَبِيرَة تَقْدِير السَّمَكَة أَن يكون فِيهَا مائَة وَعِشْرُونَ رطلا فَقَالَ لمن بَين يَدَيْهِ أَلا ترَوْنَ إِلَى هَذِه السَّمَكَة كم يكون ثمن

<<  <  ج: ص:  >  >>