للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سروا بهلالٍ من هِلَال بن عامرٍ ... يحل سَواد الْقلب من برجه خدرا)

(وَكَيف ألذُّ الْعَيْش أَو أطْعم الْكرَى ... بِأَرْض أرى الْيَوْم الْقصير بهَا شهرا)

(وخلّفت مغلوب العزاء كأنّني ... وَرَاءَهُمْ من سرعةٍ أَطَأ الجمرا)

(فإلا أكن للوصل أَهلا فسائلاً ... أَتَى يطْلب الْمَعْرُوف فاغتنموا الأجرا)

(إِذا مَا دعت فَوق الْأَرَاك حمائم ... بأصواتها جَهرا دعوتكم سّرا)

قَالَ وَله

(وشادنٍ من بني الأتراك مرّ بِنَا ... خوف الرَّقِيب وطرفي عَنهُ مَصْرُوف)

(يغضي حَيَاء إِذا قبّلت رَاحَته ... كأنّما طرفه بالشوك مطروف)

(كَأَن أصداغه والرّيح يضْربهَا ... عقارب بَعْضهَا بِالْبَعْضِ ملفوف)

٣ - (ابْن الخشاب البغداذي)

أَحْمد بن مُحَمَّد ابْن الخشاب أَبُو المحاسن ابْن بنت الْمعِين روى عَنهُ أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن يُوسُف الهكّاري وَأَبُو نصر عبيد الله بن عبد الْعَزِيز ابْن الرسولي وَكتب عَنهُ أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خسرو الْبَلْخِي وَمن شعره

(مازال يَبْنِي للعلى كعبةً ... وَيجْعَل الْجُود لَهَا ركنا)

(حَتَّى أَتَى الْخلق وطافوا بهَا ... واستلموا رَاحَته الْيُمْنَى)

وَمِنْه)

(بحياة جمع مشتّت التَّفْرِيق ... ووحقَّ كشف الكرب يَوْم الضّيق)

(وبحرمة الْقَوْم الَّذين قُلُوبهم ... تصبو وَلَكِن لَا إِلَى مَخْلُوق)

(أَجْسَادهم وقف الضنى وثيابهم ... وقف على الترقيع وَالتَّحْرِيق)

(وَإِذا حدا الْحَادِي رَأَيْت قُلُوبهم ... طبعت على الْإِيمَان وَالتَّحْقِيق)

(إلاّ نظرت إلَي مِنْك بنظرةٍ ... لترى علّي عَلامَة التَّوْفِيق)

٣ - (المرندي الضَّرِير المقرىء)

أَحْمد بن مُحَمَّد المرندي الضَّرِير المقرىء البغداذي كَانَ عَالما بتفسير الْقُرْآن وَقِسْمَة الْفَرَائِض وَتَفْسِير المنامات كَانَ مارّاً بالموصل فِي الطَّرِيق فَسقط فاضطرب فَمَاتَ فَجْأَة سنة ثَمَان أَو تسع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة

٣ - (المعري القنوع)

أَحْمد بن مُحَمَّد المعريمعرة النعمانكان يلقب بالقنوع لأنّه قَالَ يَوْمًا فِي كَلَامه قد قنعت وَالله من الدُّنْيَا بكسرة وَكِسْوَة

وَمن شعره

<<  <  ج: ص:  >  >>