للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إِن يكن يرضيه كتمان الْهوى ... لَيْسَ لي طوق على مكتومه)

وَمِنْه

(عدلت عَن عشق رشاً جائرٍ ... يروم عمدا بالجفا قَتْلِي)

)

(فَالْحَمْد لله على سلوةٍ ... قابلت فِيهَا الْجور بِالْعَدْلِ)

وَمِنْه

(لما أَتَيْنَا نَحْو روضٍ غَدا ... لكلَّ من يَرْجُو الهنا مطلبا)

(والغيم يبكيه ونوَّاره ... مقطب هبّت علينا الصّبا)

(فَقطعت أَثوَاب سحب الحيا ... وفتّقت أكمام زهرالرّبى)

وَمِنْه

(كلّ الظّبا نعرفها ... قَاطِعَة إِذا انجلت)

(وَذَا سيوف لحظه ... إِذا تصدّت قتلت)

وَمِنْه

(وحديقةٍ خطر الحبيب بهَا ضحى ... وعَلى الغصون من الْغَمَام نثار)

(فجرت تقبّل تربه أنهارها ... وتبسّمت فِي وَجهه الأزهار)

٣ - (أَحْمد بن مَحْمُود)

٣ - (أَبُو طَاهِر الثَّقَفِيّ)

أَحْمد بن مَحْمُود أَبُو طَاهِر الثَّقَفِيّ الْمُؤَدب وَهُوَ الْجد الْأَعْلَى ليحيى الثَّقَفِيّ صَاحب أصُول حَسَنَة شيخ صَالح ثِقَة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين متعصب لأهل السّنة توفّي سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة

٣ - (الحصيري الْحَنَفِيّ)

أَحْمد بن مَحْمُود بن أَحْمد بن عبد السيّد بن عُثْمَان بن نصر بن عبد الْملك الشَّيْخ نظام الدّين التَّاجِر الْحَنَفِيّ الْمَعْرُوف بالحصيري بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالصَّاد الْمُهْملَة وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَالرَّاء وياء النسبصاحب الطَّرِيقَة الْمَشْهُورَة وشارح الْإِرْشَاد العميدي قَتله التتار بنيسابور عِنْد أول خُرُوجهمْ إِلَى الْبِلَاد سنة سِتّ عشرَة وسِتمِائَة كَانَ وَالِده من أَعْيَان الْعلمَاء وَكَانَ يدّرس بِالْمَدْرَسَةِ النورية بِدِمَشْق وَلم يكن فِي عصره من يُقَارِبه فِي مَذْهَب الإِمَام أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ يُنكر على وَلَده نظام الدّين الْمَذْكُور وتضييع فكره وذهنه

<<  <  ج: ص:  >  >>