للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (كَمَال الدّين ابْن شكر الْمصْرِيّ)

أَحْمد بن مِقْدَام بن أَحْمد بن شكر القَاضِي الْأَجَل كَمَال الدّين أَبُو السعادات الْمصْرِيّ أحد كبار الْبَلَد لَهُ عقل ودهاء ورأي وَفِيه حشمة وسؤدد وعيّن للوزارة وَله شعر توفّي سنة تسع وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَمن شعره

٣ - (أَبُو مَنْصُور الْفَقِيه الصُّوفِي)

أَحْمد بن المقرّب بن الْحُسَيْن بن الْحسن الْكَرْخِي أَبُو بكر ابْن أبي مَنْصُور الْفَقِيه الصُّوفِي قَرَأَ بالروايات وَسكن الْمدرسَة النظامية وَقَرَأَ الْفِقْه على أبي بكر الشَّاشِي وَسمع الْكثير بإفادة وَالِده وخاله أَحْمد بن مُحَمَّد من النَّقِيب طِراد بن مُحَمَّد الزَّينبي وَالْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن طَلْحَة وَالْحُسَيْن بن عَليّ بن أَحْمد ابْن البسري وَغَيرهم وَكتب بِخَطِّهِ وحصلّ وَحدث بالكثير وَكَانَ صَدُوقًا حسن الْأَخْلَاق متواضعاً محبّاً للرواية صبوراً على أَصْحَاب الحَدِيث وَرُبمَا حدّث من لَفظه وَكَانَت لَهُ أصُول وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة

٣ - (أَحْمد بن مَنْصُور)

٣ - (أَبُو الْعَبَّاس قَاضِي كازرون)

أَحْمد بن مَنْصُور بن أَحْمد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر أَبُو الْعَبَّاس الْفَقِيه الشَّافِعِي من أهل كازرون قدم بغداذ فِي صباه سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة للتفقه وَسمع بهَا من جمَاعَة مثل شيخ الشُّيُوخ إِسْمَاعِيل ابْن أبي سعد الصُّوفِي وَعبد الله بن عَليّ بن أَحْمد سبط الشَّيْخ وَأبي بكر أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد الدَّلال وَغَيرهم وَجمع معجماً لأشياخه فِي سَبْعَة أَجزَاء وَحدث بِهِ وَولي الْقَضَاء بِبَلَدِهِ ثمَّ سكن شيراز إِلَى حِين وَفَاته وَكَانَ فَقِيها فَاضلا مُحدثا صَدُوقًا قدم رَسُولا من شيراز إِلَى الدِّيوَان ببغداذ من صَاحب شيراز وَحدث بهَا وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة)

٣ - (أَحْمد بن خَنْدَق الحديثي)

أَحْمد بن مَنْصُور بن أَحْمد بن خَنْدَق أَبُو الْعَبَّاس من أهل الحَدِيث كَانَ فِيهِ أدب وَيَقُول الشّعْر سمع مِنْهُ شَيْئا من شعره أَحْمد بن سلمَان الْحَرْبِيّ وَإِبْرَاهِيم بن محَاسِن بن شادي وموهوب بن سعيد الحمامي قَالَ محب الدّين ابْن النجار وَلم يتَّفق لي لقاؤه وَمن شعره

(أشاقك الْبَرْق الَّذِي ... من الْحمى قد لمعا)

(أم سائق الأظعان لّما ... أَن حدا ورجعّا)

(أم أبرق الْوَادي وَقد ... أصبح خصباً ممرعا)

<<  <  ج: ص:  >  >>