للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَمن الْعَجَائِب أنّ كلّ بلاغةٍ ... جمحت مطاوعتي وحظّي عاصِ)

(وَالطير جنس واحدٌ لكنّما ... للغاتهنّ حبسن فِي الأقفاص)

قلت أَخذه من الآخر وَقصر عَنهُ

(الصّعو يرتع فِي الرياض وَإِنَّمَا ... حبس الهزار لأنّه يترنّم)

وَقَالَ ممّا يحسن أَن يكْتب على قبر

(أمرت فَلم نقبل لسوء اختيارنا ... وَهَا نَحن أسرى فِي يَديك إلهنا)

(وَكَانَت أماني الْحَيَاة تسوقنا ... بتسويقها بِالْخَيرِ حَتَّى إِلَى هُنَا)

(فَإِن أَنْت ياربّ انتقمت فعادلٌ ... وَإِن أَنْت حققت المنى فلنا الهنا)

٣ - (الْحَافِظ أَبُو الْفضل المخرمي)

أَحْمد بن ملاعب بن حَيَّان أَبُو الْفضل المخرمي الْحَافِظ كَانَ صَدُوقًا بَصيرًا بِالْحَدِيثِ عالي)

الرِّوَايَة توفّي سنة خمس وَسبعين وَمِائَتَيْنِ

٣ - (نجم الدّين القوصي)

أَحْمد بن ناشىء بن عبد الله القَاضِي نجم الدّين القوصي قَرَأَ الْقرَاءَات على أَبِيه وَسمع من ابْن المقير وَمن أَصْحَاب السّلفي وَسمع مِنْهُ عبد الْغفار بن عبد الْكَافِي السَّعْدِيّ والخطيب فتح الدّين عبد الرَّحْمَن وَجَمَاعَة بقوص وَقَرَأَ الْفِقْه على مجد الدّين الْقشيرِي وَكَانَ من أهل الْخَيْر وناب فِي الحكم بقوص وباشر التوقيع للقضاة توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة من شعره لمّا منع السّفر من عيذاب ثمَّ أذن لَهُ

(يَا ثغر عيذاب ابتسم ... صدر الطَّرِيق قد انْشَرَحَ)

(تالله لَو وزن النب ... يّ بكلّ مخلوقٍ رجح)

وَمِنْه

(لقد كَانَ فِي الدُّنْيَا شيوخٌ صوالحٌ ... إِذا دهم النّاس الدَّوَاهِي ترسّلوا)

(مفرح مِنْهُم فِي الْبِلَاد وَشَيخنَا ... أَبونَا أَبُو الحجَّاج ذَاك المبجَّل)

(وَشَيخ شُيُوخ الأَرْض كَانَ بأرضنا ... أَبُو الْحسن الصبّاغ ذَاك المدلّل)

(وللشيخ مجد الدّين كَانَ انتسابنا ... فَذَاك الَّذِي ينحلُّ صوما وينحل)

(فَإِن كَانَت الدُّنْيَا من الكلّ أقفرت ... وَلم يبْق فِيهَا لِلْخَلَائِقِ موئل)

<<  <  ج: ص:  >  >>