للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَله مَه الْمَأْمُون أَخْبَار ورثاه بعد مَوته قَالَ المرزباني وَهُوَ شَاعِر ظريف وَأورد لَهُ قَوْله من الْكَامِل المرفل

(أسرفْتَ فِي سوء الصنيعِِ ... وفتكتَ بِي فتْكَ الخليعِ)

(فقطعتُ ليلِي ساهراً ... وخلا الخَليُّ مَعَ الهجوعِ)

(صَيّرتُ حبَّكَ شَافِعِيّ ... فأَتيتُ من قِبَل الشفيعِ)

قَالَ وَلأبي حشيشة الطنبوري فِيهِ صَنْعَة وَكَانَ المعتصم يختاره من غنائه وَقَالَ أَخْبرنِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد القصري عَن أبي العيناء عَن مُحَمَّد بن عَمْرو الرُّومِي قَالَ دخل أَصْرَم بن حميد على الْمَأْمُون وَعِنْده المعتصم فَقَالَ يَا أَصْرَم قد أكبرت ظَنِّي فِي وصف شعرك وبديهتك فصفني وَأَبا إِسْحَاق وَلَا تفضل أحدا منا على صاحبهّ قَالَ فَتنحّى قَلِيلا ثمَّ عَاد فأنشده من الوافر

(رأيتُ سفينةُ تَجْري ببحرٍ ... إِلَى بحرَين دونهمَا البحورُ)

(إِلَى مَلِكَين ضوءُهما جَمِيعًا ... سواءٌ حَار دونهمَا الْبَصِير)

(كلا المَلِكَين يُشبه ذاكَ هَذَا ... وَذَا هَذَا وَذَاكَ وَذَا أميرُ)

(فإنْ يَكُ ذَا كَذَاك وَذَا كَهَذا ... فلي فِي ذَا وَذَاكَ مَعًا سرورُ)

(رواق الْمجد ممدودٌ على ذَا ... وَهَذَا وجههُ بدرٌ مُنيرُ)

فَقَالَ أَحْسَنت وَالله مَعَ كلف المحنة وَقصر الْمدَّة وَأمر أَن يخلع عَلَيْهِ وَوَصله

٣ - (أَصْرَم الشقري)

)

٣ - (بِفَتْح الشين الْمُعْجَمَة وَالْقَاف)

كَانَ فِي النَّفر الَّذين أَتَوا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بني شقرة فَقَالَ لَهُ مَا اسْمك قَالَ أَصْرَم فَقَالَ لَهُ أَنْت زرْعَة روى حَدِيثَة أُسَامَة بن أخدري

[الألقاب]

الْإِصْطَخْرِي الْفَقِيه الشَّافِعِي اسْمه الْحسن بن أَحْمد

الأصفوني الْوَزير حَمْزَة بن مُحَمَّد

الأصفوني أَمِين الدّين مُحَمَّد بن حَمْزَة

(أصلم الْأَمِير بهاء الدّين)

(السِّلَاح دَار)

كَانَ أَمِير مائَة مقدم ألف فِي الدولة الناصرية نقل عَنْهُمَا على السُّلْطَان كَلَام فاعتقلهما وَطلب أَمِير حُسَيْن بن جندر من دمشق إِلَى مصر على إقطاع أصلم وَبَقِي فِي الْحَبْس مُدَّة تقَارب خمس سِنِين ثمَّ أخرجه وَأَعَادَهُ إِلَى مَنْزِلَته ثمَّ فِي آخر أَيَّام النَّاصِر جهزه نَائِبا إِلَى صفد فَتوفي السُّلْطَان وَهُوَ بهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>