للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثمَّ إِن قوصون جرده مَعَ الْأَمِير عَلَاء الدّين ألطنبغا نَائِب الشَّام إِلَى حلب لإمساك طشتمر حمص أَخْضَر فَلَمَّا كَانَ فِي أثْنَاء الطَّرِيق بَين صفد ودمشق حضر إِلَيْهَا قطلوبغات الفخري فَرده من قارا فَعَاد وَلم يلْحق هُوَ وعسكر صفد بألطنبغا وَأقَام مَعَ الفخري إِلَى أَن توجه مَعَه إِلَى مصر فرسم لَهُ النَّاصِر أَحْمد ابْن النَّاصِر بِالْإِقَامَةِ فِي مصر على عَادَته أَمِير مائَة مقدم ألف يجلس فِي المشور وَعمر فِي البرقية عِنْد اسطبله مدرسةً مليحةً إِلَى الْغَايَة وتربةً وربعاً وحوض سَبِيل وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة

[الألقاب]

الْأَصْمَعِي اللّغَوِيّ اسْمه عبد الْملك بن قريب

الْأَصَم الْمُحدث اسْمه مُحَمَّد بن يَعْقُوب

الْأَصَم المعتزلي اسْمه أَبُو بكر

ابْن أبي أصيبعة الطَّبِيب اسْمه أَحْمد بن ابْن الْقَاسِم

ابْن أبي أصيبعة الرشيد عَليّ بن خَليفَة

الْأصيلِيّ الْمَالِكِي اسْمه عبد الله بن إِبْرَاهِيم)

(أصيد بن سَلمَة)

(بن قرظ الصَّحَابِيّ)

أسلم على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَصَحبه وَبَعثه فِي جَيش مَعَ الضَّحَّاك بن سُفْيَان إِلَى قومه فَلَمَّا صافوهم دَعَا أصيد أَبَاهُ إِلَى الْإِسْلَام فَأبى فَحمل عَلَيْهِ وعرقب فرسه فَسقط سَلمَة مِنْهُ فِي المَاء فتوكأ على رمحه وَأمْسك عَنهُ أصيد تأدباً حَتَّى لحقه الْمُسلمُونَ فَقَتَلُوهُ دونه فِي شهر ربيع الأول سنة تسع وَذكره أَبُو مُوسَى فَقَالَ بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَرِيَّة فأسروه فَعرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْإِسْلَام عَلَيْهِ فَأسلم فَكتب إِلَيْهِ أَبوهُ شعرًا يُنكر عَلَيْهِ ذَلِك فَأَجَابَهُ بشعرٍ على رويه وَهُوَ من الْكَامِل

(إنّ الَّذِي سمك السَّمَاء بقدرةٍ ... حَتَّى علا فِي مُلكه فتوحّدا)

(بعث الَّذِي لَا مثله فِيمَا مضى ... يَدْعُو لِرَحْمَتِهِ النبيَّ مُحَمَّدًا)

(ضخمُ الدسيعةٍ كالغزالة وجههُ ... قرنا تأزّر بالمكارم وارتدى)

(فَدَعَا العبادَ لدينِهِ فتتابعوا ... طَوْعًا وَكرها مُقْبلين على الْهدى)

فِي أَبْيَات فَأسلم أَبوهُ بكتابه ووفد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُسلما

(أصيل الصَّحَابِيّ)

أصيل بِضَم الْهمزَة وَفتح الصَّاد الْمُهْملَة وَسُكُون الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا لَام الْهُذلِيّ وَقيل الْغِفَارِيّ حَدِيثه عِنْد أهل حران فِي مَكَّة وغضارتها والتشوق إِلَيْهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>