للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فَقَالَ

(هُوَ الزُزُّ الَّذِي لم بَات ضيفاً ... لِصدرك لم تزل لَك لوعتانِ)

فَقلت

(فَمَا صَفراء تُدعى أمَّ عوفٍ ... كأنّ رُجَيْلتَيها مِنجلانِ)

فَقَالَ

(أردتَ زَرادةً وَأَقُول حّقاً ... بأنّك مَا عدوتَ سوى لساني)

فَقلت

(أتعرف مَسْجِدا لبني تَمِيم ... فُوَيق الْميل دون بني أبانِ)

فَقَالَ

(بَنو سيطان دون بني أبان ... كقُرب أَبِيك من عبد المدانِ)

قَالَ حَمَّاد فَرَأَيْت عَيْنَيْهِ قد ازدادت حمرَة وَرَأَيْت الْغَضَب فِي وَجهه وتخوفته فَقلت يَا أَبَا عَطاء هَذَا مقَام المستجير بك وَلَك نصف مَا أَخَذته قَالَ فاصدقني فَأَخْبَرته فَقَالَ أولى لَك قد سلمت وَسلم لَك جعلك خُذْهُ بورك لَك فِيهِ فَلَا حَاجَة لي إِلَيْهِ وانقلب يهجو معلم بن هُبَيْرَة

ووفد أَبُو عَطاء على نصر بن سيار فأنشده من الْبَسِيط

(قَالَت بُرَيْكةُ بِنْتي وَهِي عاتبةٌ ... إنّ المُقام على الإفلاس تعذيبُ)

(مَا بالُ همٍّ دخيلٍ بَات محتضرا ... رأسَ الْفُؤَاد فنوم الْعين ترحيبُ)

)

(إنّي دَعَاني إِلَيْك الْخَيْر من بلدي ... وَالْخَيْر عِنْد ذَوي الأحساب مطلوبُ)

فَأمر لَهُ بِأَرْبَعِينَ ألف دِرْهَم

٣ - (ابْن أَفْلح الشَّاعِر)

اسْمه عَليّ بن أَفْلح

[الألقاب]

الإفليلي الْقُرْطُبِيّ الأديب اسْمه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّاء

(أقباش مَمْلُوك النَّاصِر الْخَلِيفَة)

أقباش بن عبد الله الخليفتي مَمْلُوك الإِمَام النَّاصِر حج بالركب الْعِرَاقِيّ وَمَعَهُ تَقْلِيد لحسن بن قَتَادَة بعد موت أَبِيه فَجَاءَهُ رَاجِح أَخُو حسن وَقَالَ أَنا أكبر ولد قَتَادَة فولني فَلم يجبهُ فجرت بَينهمَا حَرْب وَقتل أقباش سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة وَنصب رَأسه على رمح بالمسعى وَكَانَ أقباش قد اشْتَرَاهُ الْخَلِيفَة وَهُوَ أَمْرَد بِخَمْسَة آلَاف دِينَار وَلم يكن بالعراق أحسن مِنْهُ وَكَانَ عَاقِلا متواضعاً وَلم يخرج الموكب لتلقي الركب حزنا عَلَيْهِ وَأدْخل الكوس وَالْعلم فِي اللَّيْل

<<  <  ج: ص:  >  >>