للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لِسَان مَشْهُور فِي عُلُوم الْحَقَائِق وَكَانَ الشبليّ يعظمه توفّي سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَلَاث مائَة وَكَانَ عَالما بالأصول وَله رد على مُحَمَّد بن خَفِيف فِي مَسْأَلَة الْإِعَانَة وَغَيرهَا لِأَن ابْن خَفِيف رد على أقاويل الْمَشَايِخ فصوب بنْدَار أقاويل الْمَشَايِخ ورد عَلَيْهِ مَا رد عَلَيْهِم قَالَ بنْدَار أول مَا دخلت على الشبلي كَانَ معي جهاز نَحْو أَرْبَعِينَ ألف دِينَار فَنظر الشبلي فِي الْمرْآة فَقَالَ يَا بَاب الصَّغِير الْحُسَيْن إِن الْمرْآة تَقول إِن ثمَّ سَببا فَقلت صدق الْمرْآة فَحملت إِلَيْهِ سِتّ بدر ثمَّ)

بعد ذَلِك نظر فِي الْمرْآة وَقَالَ الْمرْآة تَقول إِن ثمَّ سَببا فَقلت صدق الْمرْآة وَكلما اجْتمع عِنْدِي من جهاز شَيْء كَانَ ينظر فِي الْمرْآة وَيَقُول الْمرْآة تَقول إِن ثمَّ سَببا حَتَّى حملت جَمِيع مَالِي إِلَيْهِ فَنظر فِي الْمرْآة وَقَالَ الْمرْآة تَقول لَيْسَ ثمَّ سَبَب قلت صدق الْمرْآة وَلما توفّي بنْدَار رَحمَه الله تَعَالَى غسله أَبُو زرْعَة الطَّبَرِيّ

[الألقاب]

ابْن اللَّبن اسْمه الْحُسَيْن بن الْحسن بن مُحَمَّد وَالْآخر نَفِيس الدّين الْحسن بن عَليّ بن الْحُسَيْن

البنداري قوام الدّين الْفَتْح بن عَليّ بن مُحَمَّد

البندار البسري عَليّ بن أَحْمد

بنْدَار الْحَافِظ مُحَمَّد بن بشار

ابْن بنْدَار يُوسُف بن عبيد الله

البندقدار الْأَمِير عَلَاء الدّين أيدكين

الْبَنْدَنِيجِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي أَبُو نصر اسْمه مُحَمَّد بن هبة الله والمسند عَليّ بن مُحَمَّد بن مَمْدُود والفقيه الْحسن بن عبيد الله

(بنفشا جَارِيَة المستضيء)

بنفشا فتاة المستضيء كَانَت أحب سراريه إِلَيْهِ وقفت مدرسة

<<  <  ج: ص:  >  >>