للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفهمة وَكَانَت بَينه وَبَين الْأَصْمَعِي مماظَّة لِأَن حبيشاً كَانَ شِيعِيًّا رَافِضِيًّا وَلما بلغته وَفَاة الْأَصْمَعِي شمت بِهِ وَقَالَ من السَّرِيع

(أَقُول لمّا جَاءَنِي نعيه ... بعدا وَسُحْقًا لَك من هَالك)

(يَا شرّ ميتٍ خرجت نَفسه ... وشرَّ مَدْفُوع إِلَى مَالك)

وَقَالَ فِيهِ أَيْضا من الْخَفِيف

(لعن الله أعظماً حملوها ... نَحْو دَار البلى على خشبات)

أعظماً تبغض النبيَّ وَأهل الْبَيْت والطيبين والطيبات وَكَانَ أَبُو قلَابَة صديقا لعبد الصَّمد بن المعذَّل وَبَينهمَا مجالسةٌ وممازحةٌ وَله مَعَه أخبارٌ قَالَ المرزبانيُّ قَالَ عبد الصّمد أنشدت أَبَا قلَابَة قولي فِيهِ من الرجز

(يَا ربّ إِن كَانَ أَبُو قلابه ... يشْتم فِي خلوته الصحابه)

(فَابْعَثْ عَلَيْهِ عقرباً دبَّابه ... تلسعه فِي طرف السّبابه)

(واقرن إِلَيْهِ حَيَّة منسابه ... وَابعث على جوخانه سحابه)

قَالَ وَأَبُو قلابةٌ ساكتٌ فَلَمَّا قلت وَابعث على جوخانه سحابه قَالَ الله الله لَيْسَ مَعَ ذهَاب الْخَيْر عملٌ

٣ - (صَاحب الأغاني)

حُبَيْش بن مُوسَى الصِّيني صَاحب كتاب الأغاني الَّذِي ألَّفه للمتوكل ذكر فِي هَذَا الْكتاب أَشْيَاء لم يذكرهَا إِسْحَاق وَلَا عَمْرو بن بانه وَذكر من أَسمَاء المغنّين والمغنيات فِي الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام)

كل ظريفٍ عريبٍ وَله كتاب الأغاني على حُرُوف المعجم كتاب مجردات الْمُغَنِّيَات

(حَبَّة)

٣ - (ابْن الجوين العرني)

حبَّة بن الجوين العرني الكوفيّ أَبُو قدامَة روى عَن عَليّ وَابْن مسعودٍ وَحُذَيْفَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسبعين لِلْهِجْرَةِ

<<  <  ج: ص:  >  >>