للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يحن قلبِي إِلَى طلولٍ ... بنهر قارٍ وبالروابي)

مِنْهَا من الْخَفِيف

(آل طه بِلَا نصيبٍ ... ودولة النصب فِي انتصاب)

)

(إِن لم أجرد لَهَا حسامي ... فلست من قيسٍ فِي اللّبَاب)

(مفاخر الكرد فِي جدودي ... ونخوة الْعَرَب فِي انتسابي)

وَمِنْه من الطَّوِيل

(على الْحر ضَاقَتْ فِي الْبِلَاد المناهج ... وكلٌ على الدُّنْيَا حريصٌ ولاهج)

(وَلَا عيب فِينَا غير أَن جبابنا ... خلاطيةٌ مَا دبجتها المناسج)

٣ - (أَبُو المكارم الْوَاعِظ)

الْحسن بن ذِي النُّون بن أبي الْقَاسِم بن أبي الْحسن الشعرى أَبُو المكارم من أهل نيسابور

سمع أَبَا الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن الْحسن الْفَرَائِضِي وَأَبا بكر عبد الْغفار بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الشيروي وَمُحَمّد بن أبي مَنْصُور الركني الدمراحي وَغَيرهم

وَقدم بَغْدَاد وَوعظ بهَا وَظهر لَهُ الْقبُول عِنْد الْعَامَّة وَوَقعت فتنٌ بِسَبَبِهِ

وَحدث بِبَغْدَاد وَقيل كَانَ يمِيل للاعتزال وَكَانَ متفنناً كثير الْمَحْفُوظ توفّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة

وَكَانَ فَقِيها وذم الأشاعرة فِي بَغْدَاد وَأظْهر التحنبل وَبَالغ وَكَانَ هُوَ السَّبَب فِي إِخْرَاج أبي الْفتُوح الإِسْفِرَايِينِيّ من بَغْدَاد وَمَال إِلَيْهِ الْحَنَابِلَة ثمَّ ظهر أَنه معتزلي

٣ - (البواري)

الْحسن بن الرّبيع البواري بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وَالْوَاو وَالرَّاء بعد الْألف والبورائي أَيْضا بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وراءٍ بعد الْوَاو أَبُو عَليّ البَجلِيّ الْقَسرِي الْكُوفِي الْحصار الخشاب روى عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالْبَاقُونَ بِوَاسِطَة وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم

<<  <  ج: ص:  >  >>