للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْه من الطَّوِيل

(شكرنا لدهرٍ عقنا فِي نفوسنا ... وأسعفنا فِيمَن نجل ونكرم)

(فَقلت لَهُ نعماك فِيهِ أتمهَا ... ودع أمرنَا إِن المهم الْمُقدم)

٣ - (أَبُو عَليّ الزنجاني الْمُقْرِئ)

الْحسن بن عَليّ بن بنْدَار أَبُو عَليّ الزنجاني الْفَقِيه الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ حدث بِبَغْدَاد عَن أبي بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْمُقْرِئ الإصبهاني وروى عَنهُ أَبُو نصر عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن هَارُون الشِّيرَازِيّ فِي فَوَائده

٣ - (ابْن الْفراء المغربي)

الْحسن بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن عمر بن عَليّ بن الْحسن بن عمر الْأنْصَارِيّ أَبُو عليٍّ الْمَعْرُوف بِابْن الْفراء من أهل بطليوس

خرج من بِلَاده وَدخل الْإسْكَنْدَريَّة وَسمع بهَا أَبَا بكر مُحَمَّد بن الْوَلِيد الطرطوشي والحافظ السلَفِي وَدخل الْعرَاق وَالْبَصْرَة وخراسان وَسكن نيسابور وَسمع بهَا الْكثير من أبي نصر عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيم بن هوزان الْقشيرِي وَغَيره وَدخل بَغْدَاد وَحدث بهَا بِيَسِير ثمَّ سَافر إِلَى مَكَّة وَتوجه إِلَى الشَّام وحلب إِلَى حِين وَفَاته

وَكَانَ شَيخا صَالحا غزير الدمعة عِنْد الذّكر عَالما فَاضلا قَرَأَ شَيْئا من علم الْكَلَام على أبي نصر الْقشيرِي وَتُوفِّي سنة ثمن وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَقد وصل إِلَى الثَّمَانِينَ

٣ - (البربهاري الْحَنْبَلِيّ)

الْحسن بن عَليّ بن خلف البربهاري شيخ الْحَنَابِلَة ومقدمهم الْفَقِيه العابد كَانَ شَدِيدا على أهل الْبدع يُقَال إِنَّه تنزه عَن مِيرَاث أَبِيه وَكَانَ سبعين ألف دِرْهَم وَكَانَ تقع الْفِتَن بَين الطوائف بِسَبَبِهِ فَتقدم الإِمَام القاهر إِلَى وزيره أبي عَليّ بن مقلة بِالْقَبْضِ عَلَيْهِ لتنقطع الْفِتَن فاستتر فَقبض على جماعةٍ من أَصْحَابه وَنَفَوْا إِلَى الْبَصْرَة

ثمَّ إِن البربهاري ظهر فِي أَيَّام الراضي وَظهر أَصْحَابه وانتشروا وعادوا إِلَى مَا نهوا عَنهُ فَتقدم الراضي بِاللَّه إِلَى بدر الخرشني صَاحب الشرطة بِبَغْدَاد بالركوب والنداء أَن لَا يجْتَمع)

من أَصْحَاب البربهاري نفسان فاستتر البربهاري أَيْضا وَتُوفِّي فِي الاستتار الثَّانِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة

وَمن شعره من المنسرح

(من قنعت نَفسه ببلغتها ... أضحى غَنِيا وظل مُمْتَنعا)

<<  <  ج: ص:  >  >>