للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (أَبُو الْقَاسِم الهمذاني)

الْحسن بن الْفَتْح بن حَمْزَة بن الْفَتْح أَبُو الْقَاسِم الهمذاني من أَوْلَاد الوزراء استوطن بَغْدَاد وتفقه بِأبي إِسْحَاق الشِّيرَازِيّ وَلَقي جمَاعَة من الْعلمَاء والأدباء

وَكَانَ غزير الْفضل حفظَة للحكايات والأشعار مِنْهَا كثيرا بِبَغْدَاد وَله تَفْسِير حسن ويدٌ فِي الْفَرَائِض وَالْأَدب

وَمن شعره من الطَّوِيل

(نسيم الصِّبَا إِن هجت يَوْمًا بأرضها ... فَقولِي لَهَا حَالي علت عَن سؤالك)

(فها أَنا ذَا إِن كنت يَوْمًا مغيثتي ... فَلم يبْق لي إِلَّا حشاشة هَالك)

٣ - (أَبُو مُحَمَّد الأديب الوَاسِطِيّ)

الْحسن بن أبي الْفَتْح بن أبي النَّجْم بن وَزِير أَبُو مُحَمَّد الأديب الوَاسِطِيّ

قدم بَغْدَاد وَقَرَأَ الْأَدَب على أبي مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن موهوب بن الجوالقي وَأبي الْحسن عَليّ بن عبد الرَّحِيم العصار وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا من كتب الْأَدَب لنَفسِهِ وَلِلنَّاسِ

وَسمع الْكثير من أبي الْفَتْح بن شاتيل وَأبي السَّعادات نصر الله بن عبد الرَّحْمَن الْقَزاز وَالْقَاضِي أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن الْمَأْمُون وَجَمَاعَة

وَكَانَ يكْتب خطا حسنا وينقل نقلا صَحِيحا ويضبط مليحاً وَكَانَ فَاضلا عَالما بالنحو واللغة وَالْأَخْبَار صَدُوقًا حسن الطَّرِيقَة

وَلما توفّي مُصدق النَّحْوِيّ ولي مشيخة رِبَاط نسيبه الشَّيْخ صَدَقَة مَكَان مُصدق وتصدر لإقراء الْآدَاب إِلَى حِين وَفَاته توفّي سنة عشْرين وسِتمِائَة بخليص بَين مَكَّة وَالْمَدينَة

٣ - (الْحسن بن الْفضل أَبُو عَليّ الْآدَمِيّ)

الْحسن بن الْفضل بن الْحسن بن الْفضل بن الْحسن بن عَليّ الْآدَمِيّ أَبُو عَليّ الأديب الْأَصْبَهَانِيّ

كَانَ فَقِيها فَاضلا أديباً كَامِلا لَهُ معرفَة بِالْحَدِيثِ سمع مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن سكرويه وَسليمَان)

بن إِبْرَاهِيم الْحَافِظ وَمُحَمّد بن أَحْمد بن الْحسن بن ماجة الْأَبْهَرِيّ وَغَيرهم توفّي سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة

٣ - (ابْن سهلان الْوَزير)

الْحسن بن الْفضل بن سهلان أَبُو مُحَمَّد ولي وزارة الْعرَاق لسلطان الدولة أبي شُجَاع بن عضد الدولة بعد فَخر الْملك أبي غَالب

وَكَانَ ضَعِيف الصِّنَاعَة قَلِيل البضاعة فِي الْكِتَابَة سريع الْغَضَب حَدِيد الْخلق لَا يرد لِسَانه عَن قَول وَلَا يَده عَن بَطش حَتَّى إِنَّه رُبمَا نَهَضَ من مَجْلِسه إِلَى الديلمي ولكمه بِيَدِهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>