للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إِذا كَانَ رَبِّي عَالما بسريرتي ... وَكنت بَرِيئًا عِنْده غير مُتَّهم)

(فَقل لظلومٍ سَاءَنِي سوء فعله ... سينصف الْمَظْلُوم من كل من ظلم)

(فيا نفس لي فِي يوسفٍ خير أسوةٍ ... فصبراً فَإِن الصَّبْر خيرٌ من النَّدَم)

قلت شعر منحط

٣ - (النَّقِيب ابْن الأقساسي)

الْحُسَيْن بن الْحسن بن عَليّ بن حَمْزَة بن مُحَمَّد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن زيد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب أَبُو عبد الله بن أبي مُحَمَّد الْعلوِي الْحُسَيْنِي الْمَعْرُوف بِابْن الأقساسي الْكُوفِي وَقد تقدم ذكر جمَاعَة من أهل بَيته

ولاه الْمُسْتَنْصر بِاللَّه نقابة الطالبيين سنة أَربع وَعشْرين وسِتمِائَة وأضيف إِلَيْهِ الإشراف على المخزن ثمَّ عزل عَن الإشراف وَبَقِي على النقابة

وَكَانَ صَدرا كَامِلا أديباً فَاضلا لَهُ نظم وَفِيه تواضع وَحسن أَخْلَاق

وَمن شعره من السَّرِيع

(لج بِي الشوق إِلَى شادنٍ ... مهفهفٍ كَالْقَمَرِ الطالع)

)

(يميس كالنشوان من عجبه ... وينثني كالغصن اليانع)

(ويرشق الْقلب إِذا مَا بدا ... بأسهمٍ من طرفه الرائع)

(قد كنت أبْكِي قبل حبي لَهُ ... بأدمعٍ من جفني الهامع)

(حَتَّى رسا الْحبّ بقلبي فَمَا ... أبْكِي بِغَيْر العلق الناصع)

(أَغضّ أجفاني لَا من كرىً ... تشبهاً بالراقد الوادع)

(لَعَلَّ طيفاً مِنْك يَأْتِي إِذا ... أبصرني فِي صُورَة الهاجع)

(أعلل النَّفس بزور المنى ... عِلّة لَا راجٍ وَلَا طامع)

(قناعةً مني بِمَا لَا أرى ... وَتلك عِنْدِي غَايَة القانع)

٣ - (الْوَزير مؤيد الْملك الرخجي)

الْحُسَيْن بن الْحسن أَبُو عَليّ الرخجي الملقب مؤيد الْملك ولد بالأهواز سنة خمس وَخمسين وثلاثمائة وَتُوفِّي سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبَعمِائَة

كَانَ أَبُو عَليّ الْحسن ابْن أستاذ هُرْمُز الملقب عميد الجيوش قد سَار إِلَى الْعرَاق فاستصحب أَبَا عَليّ الرخجي نَاظرا فِي النِّيَابَة عَنهُ ومتولياً للأعمال بَين يَدَيْهِ فَلَمَّا توفّي عميد الجيوش نظر أَبُو عَليّ فِي أُمُور الحضرة إِلَى أَن وزر فَخر الْملك أَبُو غَالب فأقره على أمره وَصَارَ يخلفه وَلما قبض عَلَيْهِ عرضت عَلَيْهِ الوزارة فأباها وَأَشَارَ بِأبي مُحَمَّد بن سهلان وَصَارَ نَائِبا عَنهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>