للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أعدى عَدوك أدنى من وثقت بِهِ ... فحاذر النَّاس واصحبهم على دخل)

)

(وَإِنَّمَا رجل الدُّنْيَا وواحدها ... من لَا يعرج فِي الدُّنْيَا على رجل)

(غاض الْوَفَاء وفاض الْغدر وانفرجت ... مَسَافَة الْخلف بَين القَوْل وَالْعَمَل)

(وَحسن ظَنك بِالْأَيَّامِ معجزةٌ ... فَظن شرا وَكن مِنْهَا على وَجل)

(وشان صدقك عِنْد النَّاس كذبهمْ ... وَهل يُطَابق معوجٌ بمعتدل)

(إِن كَانَ ينجع شيءٌ فِي ثباتهم ... على العهود فَسبق السَّيْف للعذل)

(يَا وارداً سُؤْر عَيْش كُله كدرٌ ... أنفقت عمرك فِي أيامك الأول)

(فِيمَا اعتراضك لج الْبَحْر تركبه ... وَأَنت يَكْفِيك مِنْهُ مصة الوشل)

(ملك القناعة لَا يخْشَى عَلَيْهِ وَلَا ... يحْتَاج فِيهِ إِلَى الْأَنْصَار والخول)

(ترجو الْبَقَاء بدارٍ لَا بَقَاء لَهَا ... فَهَل سَمِعت بظلٍّ غير منتقل)

(وَيَا خَبِيرا على الْأَسْرَار مطلعاً ... اصمت فَفِي الصمت منجاةٌ من الزلل)

(قد رشحوك لأمرٍ إِن فطنت لَهُ ... فاربأ بِنَفْسِك أَن ترعى مَعَ الهمل)

٣ - (ابْن الخازن الْكَاتِب)

الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحُسَيْن أَبُو الفوارس الْمَعْرُوف بِابْن الخازن الْكَاتِب

كَانَ فريد عصره فِي الْكِتَابَة كتب خَمْسمِائَة مصحف مَا بَين ربعةٍ وجامعٍ خلا مَا كتبه من كتب الْأَدَب وخطه مَشْهُور وَكتب من الأغاني ثَلَاث نسخ وَتُوفِّي فجاءة سنة اثْنَتَيْنِ وَخَمْسمِائة

وَله شعر مِنْهُ من المديد

(عنت الدُّنْيَا لطلابها ... واستراح الزَّاهِد الفطن)

(كل ملكٍ نَالَ زخرفها ... حَسبه مِمَّا حوى كفن)

(يقتني مَالا ويتركه ... فِي كلا الْحَالين مفتتن)

(أملي كوني على ثِقَة ... من لِقَاء الله مُرْتَهن)

(أكره الدُّنْيَا وَكَيف بهَا ... وَالَّذِي تسخو بِهِ وَسن)

(لم تدم قبلي على أحدٍ ... فلماذا الْهم والحزن)

قلت شعر مَقْبُول

٣ - (الْوَزير المغربي)

)

الْحُسَيْن بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن بَحر

<<  <  ج: ص:  >  >>