للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية وَكَانَ قوالا بِالْحَقِّ وَفِيه صِفَات حميدة يغبط عَلَيْهَا توفّي سنة أحدى عشرَة وَسبع ماية

٣ - (أَبُو الْوَلِيد أَمَام محراب الْمَالِكِيَّة مُحَمَّد بن أَحْمد بن قَاضِي الْجَمَاعَة أَبُو الْوَلِيد ابْن أبي عمر)

بن مُحَمَّد بن عبد الله بن القَاضِي أبي جَعْفَر بن الْحَاج التجِيبِي الأندلسي الْقُرْطُبِيّ الأشبيلي الْمَالِكِي نزيل دمشق أَمَام محراب الْمَالِكِيَّة بِجَامِع بني أُميَّة ولد سنة ثَمَان وثلثين وَمَات أَبوهُ وجده كِلَاهُمَا عَام أحد وَأَرْبَعين وَورث مَالا جزيلا فتمحق بمصادرة السُّلْطَان ابْن الْأَحْمَر لَهُ أَخذ لَهُ فِي وَقت عشْرين ألف دِينَار وعدمت لَهُ كتب جليلة وَنَشَأ يَتِيما فِي حجر أمه وتحولوا إِلَى شريش ثمَّ غرناطة ثمَّ شب وَقدم تونس وسكنها خمس سِنِين ثمَّ رَحل بولديه أَمَامِي الْمَالِكِيَّة إِلَى دمشق فسكنوها وسمعوا من الْفَخر ابْن البُخَارِيّ وَذكر لنيابة الْقَضَاء فأمتنع نسخ عدَّة كتب وَكَانَ وقوراً منور الشيبة حسن الْفَضِيلَة متين الدّيانَة منقبضا عَن النَّاس قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين سَمِعت عَلَيْهِ حَدِيثا وَاحِدًا وَتُوفِّي سنة ثَمَان عشرَة وَسبع ماية وَكَانَت لَهُ جَنَازَة مَشْهُودَة)

عز الدّين قَاضِي الكرك مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابرهيم القَاضِي عز الدّين الأميوطي الشَّافِعِي حكم بالكرك ثلثين سنة تفقه على ضِيَاء الدّين ابْن عبد الرَّحِيم والنصر ابْن الطباخ وَأخذ أَيْضا مَذْهَب مَالك عَن ابْن الأبياري قَاضِي الثغر وَبحث عَلَيْهِ مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَقَرَأَ بالسبع على النُّور الكفتي والمكين الأسمر وَجَمَاعَة وتصدر للأقراء وَتخرج بِهِ فُقَهَاء وَكَانَ من جلة الْعلمَاء وَفِيه ورع كمل خَمْسَة وَسبعين عَاما وَتُوفِّي سنة خمس وَعشْرين وَسبع ماية

٣ - (بدر الدّين ابْن الْعَطَّار مُحَمَّد بن أَحْمد)

القَاضِي بدر الدّين ابْن الْعَطَّار توفّي سنة سِتّ وَعشْرين وَسبع ماية وَسَيَأْتِي ذكر وَالِده كَمَال الدّين أَن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الأحمدين

٣ - (مُحَمَّد بن أَحْمد بن عِيسَى بن رضوَان الْعَسْقَلَانِي القَاضِي فتح الدّين)

ولي الْقَضَاء بصفد ورأيته مَرَّات وَلم أجتمع بِهِ غزل بِهِ القَاضِي شرف الدّين النهاوندي وَعَاد فتح الدّين إِلَى الْقَاهِرَة فِيمَا بعد وَهُوَ من بَيت علم أَخْبرنِي الشَّيْخ أثير الدّين من لَفظه قَالَ ثمَّ ولي الْقَضَاء باشموم وَله نظم ونثر ومولده فِي الْعشْر الْأَوْسَط من شهر رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وست ماية أَنْشدني الْمَذْكُور لنَفسِهِ

(تظافر الْمَوْت والغلاء ... هَذَا لعمري هُوَ الْبلَاء)

(وَالنَّاس فِي غَفلَة وَجَهل ... لَو فطن النَّاس مَا أساءوا)

<<  <  ج: ص:  >  >>