للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سع وَعبد الله بن أبي سَلمَة الْمَاجشون وَرَأى عبد الله بن عمر وثّقه ابْن حبّان وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة وَتُوفِّي سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة

٣ - (حكيمة الثقفية)

حكيمة بنت غيلَان الثقفية امْرَأَة يعلي بن مرّة رَوَت عَن زَوجهَا يعلى قَالَ ابْن عبد البرّ لَا أَدْرِي سَمِعت من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أم لَا

٣ - (الْعَبْدي الْبَصْرِيّ)

حَكِيم بن جبلة بن حصن بن أسود بن كَعْب بن عَامر بن عديّ بن الْحَارِث ابْن الدُّئل بن عَمْرو بن غنم بن وَدِيعَة بن كثير بن أفصى بن عبد القس بن أفصى بن دعمي بن حديلة بن أَسد بن ربيعَة بن نزار بن معدِّ بن عدنان الْعَبْدي الْبَصْرِيّ وَهُوَ من أجداد يَمُوت بن المزرّع كَانَ)

حَكِيم من أعوان عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ لما بُويِعَ بالخلافة بَايعه طَلْحَة وَالزُّبَيْر فعزم عليّ على تَوْلِيَة الزبير الْبَصْرَة وتولية طَلْحَة الْيمن فَخرجت مولاة لعَلي بن أبي طَالب فسمعتهما يَقُولَانِ مَا بَايَعْنَاهُ إِلَّا بألسنتنا وَمَا بَايَعْنَاهُ بقلوبنا فَأخْبرت مَوْلَاهَا بذلك فَقَالَ وَمن نكث فإنَّما ينْكث على نَفسه وَبعث عُثْمَان بن حنيف الْأنْصَارِيّ إِلَى الْبَصْرَة وَبعث عبيد الله بن الْعَبَّاس إِلَى الْيمن فَاسْتعْمل عُثْمَان بن حنيف حَكِيم بن جبلة الْمَذْكُور على شرطة الْبَصْرَة

ثمَّ إِن طَلْحَة وَالزُّبَيْر لَحقا بِمَكَّة وفيهَا عَائِشَة فاتفقوا وقصدوا الْبَصْرَة وفيهَا ابْن حنيف الْمَذْكُور فَأتى حَكِيم بن جبلة وَأَشَارَ عَلَيْهِ بمنعهم من دُخُول الْبَصْرَة فَأبى وَقَالَ مَا أَدْرِي رَأْي أَمِير الْمُؤمنِينَ فِي ذَلِك فَدَخَلُوهَا وتلقَّاهم النَّاس فوقفوا فِي مربد الْبَصْرَة وَتَكَلَّمُوا فِي قتل عُثْمَان وبيعة عَليّ فَرد عَلَيْهِم رجل من عبد الْقَيْس فنالوا مِنْهُ ونتفوا لحيته وترامى النَّاس بِالْحِجَارَةِ واضطربوا فجَاء حَكِيم بن جبلة إِلَى ابْن حنيف فَدَعَاهُ إِلَى قِتَالهمْ فَأبى ثمَّ أَتَى عبد الله بن الزبير إِلَى مَدِينَة الرزق ليرزق أَصْحَابه من الطَّعَام فِيهَا وَعدا حَكِيم بن جبلة فِي سبع مائَة من عبد الْقَيْس فقاتله فَقتل حَكِيم بن جبلة وَسَبْعُونَ من أَصْحَابه وَرُوِيَ أَنه قَالَ لامْرَأَته وَكَانَت من الأزد لأعملنَّ بقومك الْيَوْم عملا يكونُونَ بِهِ حَدِيثا للنَّاس فَلَقِيَهُ رجل يُقَال بِهِ سحيم فَضرب عُنُقه فَبَقيَ مُعَلّقا بجلده فَاسْتَدَارَ رَأسه فَبَقيَ مُقبلا بِوَجْهِهِ على دبره وَكَانَ ذَلِك قبل وُصُول عليّ رَضِي الله عَنهُ بجيوشه إِلَيْهِم وَكَانَت قتلته فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ من الْهِجْرَة

<<  <  ج: ص:  >  >>