للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الألقاب]

الخزيمي الْوَاعِظ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عليّ

ابْن خرِّين يُونُس بن الْحُسَيْن

(المزنيّ)

خزاعي بن عُثْمَان بن عبد نهمٍ الْمُزنِيّ عَم عبد الله بن المغفّل كَانَ سَادِن صم لمزينة فَكَسرهُ وَتوجه إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأنشده من الطَّوِيل

(ذهبت إِلَى نهمٍ لأذبح عِنْده ... عنيزة نسكٍ كَالَّذي كنت أفعل)

(فَقلت لنَفْسي حِين راجعت حزمها ... أَهَذا الآله إنّكم لَيْسَ تعقلوا)

(أَبيت فديني الْيَوْم دين محمدٍ ... إِلَه السّماء الْمَاجِد المتفضِّل)

(المصريّ)

خزرج بن صَالح المصريّ توفّي سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَة

(أَبُو الْمجد البربريّ)

خزرون أَبُو الْمجد البربريّ من أهل إشبيلية أورد لَهُ الأبَّار فِي تحفة القادم قَوْله يمدح الْأَمِير يحيى بن الحاجّ من الملثَّمين من الْكَامِل

(هَذَا النسيم يهزُّ من زهر الرُّبا ... فَمر الْحَمَامَة يَا غضى أَن تندبا)

(أبكى أوار الْبَرْق مقلة ديمةٍ ... فاستضحكت ثغر الأقاحة أشنبا)

مِنْهَا

(وفوارةٍ كالسّابرية نثرةً ... سحَّت مَكَان السَّمهريّة مذنبا)

(قَالُوا هِيَ الْمَرْأَة أخْلص صقلها ... ولربّما صدئت فَكَانَ الطُّحلبا)

(وَإِلَى الخميلة حَيْثُ أَلْقَت زورها ... أحوى أظلَّ صراره والرَّبربا)

وَأورد لَهُ أَيْضا من الوافر

(مضى يتلفّت السّحر الحلالا ... ويأنف أَن يَقُول رنا غزالا)

(وَفِي خطواته نشوات تيهٍ ... تعربد فِي معاطفه دلالا)

(بذلت لَهُ الْهدى فنأى مرَارًا ... وباعدت الْكرَى فَدَنَا خيالا)

(وَدون الأجرعين مقيل خشفٍ ... توخّى الظّلَّ والشَّبم الزُّلالا)

<<  <  ج: ص:  >  >>