للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَرَأَ الْأُصُول على الشَّيْخ شمس الدّين الْأَصْبَهَانِيّ وَقَرَأَ الْفِقْه على الْوَجِيه البهنسي وبرع فِي الْفِقْه وَشرح مُخْتَصر الْمُزنِيّ وَلم يتم وَتوجه رَسُولا إِلَى صَاحب الْيمن فِي أَيَّام سلار والجاشنكير وباشر الْوكَالَة لأمير مُوسَى ابْن الصَّالح على ابْن الْملك الْمَنْصُور ودرس بعدة مدارس وافتى وَولي نِيَابَة الْقَضَاء للشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد ومولده بعد السِّتين وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى بَين الْعِيدَيْنِ سنة تسع وَأَرْبَعين وَسبع ماية فِي طاعون مصر وَكَانَ مِمَّن أفتى فِي أَمر السُّلْطَان النَّاصِر مُحَمَّد بن)

قلاون فِي نوبَة الجاشنكير فَلَمَّا عَاد النَّاصِر من الكرك نقم عَلَيْهِ هَذَا الْحَال وَبَقِي مُدَّة أَيَّام النَّاصِر وَهُوَ عِنْده ممقوت وَقَرَأَ لَهُ فِي وَقت القَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد بن فضل الله قصَّة عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ قل لَهُ الَّذين كَانُوا يعرفونك مَاتُوا ثمَّ أَنه ولي قَضَاء الْعَسْكَر أَيَّام النَّاصِر أَحْمد بن مُحَمَّد وَلم يزل عَلَيْهِ إِلَى أَن مَاتَ

٣ - (شرف الدّين الْمزي محمّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن يُوسُف الْفَقِيه المقرىء الْمُحدث شرف)

الدّين الْمزي الصُّوفِي حصل وَقَرَأَ وَنسخ وَعمل ثمَّ أَنه ترك وظايفه بِالشَّام وتحول إِلَى مصر وتنزل بخانقاه سري أقوس فِي سنة سبع وَعشْرين وَسبع ماية وَسمع على أَشْيَاخ الْعَصْر بِمصْر وَسمع بِقِرَاءَتِي كتاب بشرى اللبيب بذكرى الحبيب بِخَطِّهِ على مُصَنفه الشَّيْخ فتح الدّين ابْن سيد النَّاس الْيَعْمرِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسبع ماية وَيكْتب خطا جيدا وَيذْهب على الكاغذ وَأخذ عَن الشَّيْخ شمس الدّين طَبَقَات الْقُرَّاء ومولده سنة أحدى وَسبع ماية

٣ - (الْخَطِيب الشَّافِعِي مُحَمَّد بن أَحْمد بن عُثْمَان بن سياوش)

الْأَمَام الْعَالم شمس الدّين أَبُو عبد الله الخلاطي ثمَّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي المقرىء الصُّوفِي خطيب الشَّام ولد سنة أَربع وَأَرْبَعين وست ماية وَتُوفِّي فجاءة رَحمَه الله فِي ثامن شَوَّال سنة سِتّ وَسبع ماية قَرَأَ على وَالِده وَقَرَأَ الْفِقْه والنحو وَطلب الحَدِيث قَلِيلا وَكتب الطباق روى عَن ابْن الْبُرْهَان وَابْن عبد الدايم والكرماني وطايفة وَأم بالكلاسة بعد وَالِده زَمَانا ثمَّ ولي خطابة الْبَلَد أشهراً الرقي مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْأَمَام الْمُفْتِي شيخ الْقُرَّاء شمس الدّين الرقي سمع الحَدِيث ورافق الطّلبَة وَدَار على الْمَشَايِخ وتميز فِي الْفِقْه والقراآت وَغير ذَلِك وتلا بالسبع على الفاروثي وَابْن مزهر وَغَيرهمَا واقرأ ودرس وروى الْكثير عَن ابْن البُخَارِيّ وطبقته مولده تَقْرِيبًا سنة سبع وَسِتِّينَ وست ماية وَتُوفِّي رَحمَه الله فِي غرَّة شهر ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَسبع ماية

٣ - (مُحَمَّد بن أَحْمد الشَّيْخ بدر الدّين ابْن الحبال الْحَنْبَلِيّ)

فَاضل الْحَنَابِلَة فِي عصره

<<  <  ج: ص:  >  >>