للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمن شعره وجيه الدولة

(إِنِّي لأحسد لَا فِي أسطر الصُّحُف ... إِذا رَأَيْت عنَاق اللَّام بِالْألف)

(وَمَا أظنهما طَال اجْتِمَاعهمَا ... إِلَّا لما لقيا نمن شدَّة الشغف)

وَمِنْه

(أفدي الَّذِي زرته بِالسَّيْفِ مُشْتَمِلًا ... ولحظ عَيْنَيْهِ أمضى من مضاربه)

(فَمَا خلعت نجادي فِي العناق لَهُ ... حَتَّى لبست نجاداً من ذوائبه)

وَمِنْه

(قَالَت لطيف خيالٍ زارني وَمضى ... بِاللَّه صفه وَلَا تنقص وَلَا تزد)

(فَقَالَ خلفته لَو مَاتَ من ظمأ ... وَقلت قف عَن وُرُود المَاء لم يرد)

(قَالَ صدقت الوفا فِي الْحبّ شيمته ... يَا برد ذَاك الَّذِي قَالَت على كَبِدِي)

وَمِنْه

(تَقول لما رأتني ... نضواً كَمثل الْخلال)

(هَذَا اللِّقَاء مَنَام ... وَأَنت طيف خيال)

)

(فَقلت كلا وَلَكِن ... أَسَاءَ بَيْنك حَالي)

(فَلَيْسَ تعرف مني ... حقيقتي من محالي)

قلت شعر جيد غَايَة

٣ - (الآملي الْفَقِيه)

ذُو القرنين بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الآملي الْفَقِيه قدم بَغْدَاد وَسمع بهَا من أبي عمر عبد الْوَاحِد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مهْدي الْفَارِسِي وَحدث عَنهُ باليسير وَكتب عَنهُ الْخَطِيب أَحَادِيث وسمعها أَيْضا من أبي عمر وَإِنَّمَا كتب عَنهُ لغرابة اسْمه

(الْحِمْيَرِي)

ذُو الكلاع الْحِمْيَرِي ابْن عَم كَعْب الْأَخْبَار أدْرك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلم يره وَأسلم على يَد جرير بن عبد الله البَجلِيّ لما بَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْيمن

وَشهد اليرموك أَمِيرا على كرْدُوس وَكَانَ يسكن حمص وَكَانَت لَهُ بِدِمَشْق حوانيت وَشهد فتح دمشق

وَيُقَال إِن مُعَاوِيَة أنزلهُ حِين قدم بِدِمَشْق فِي دَار الْمَدَنِيين وَشهد مَعَه صفّين وَقتل بهَا وَكَانَ على أهل حمص وهم الميمنة

روى عَن عمر وَعَمْرو بن الْعَاصِ وعَوْف بن مَالك ووفاته سنة سبع وَثَلَاثِينَ

والصف القبلي من الحوانيت عِنْد بَاب الْجَابِيَة كَانَ لذِي الكلاع

<<  <  ج: ص:  >  >>