للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(رَافع)

٣ - (السنبسي)

رَافع بن عَمْرو أَبُو عميرَة بن أبي رَافع وكنيته أَبُو الْحسن السنبسي الوائلي الطَّائِي لَهُ صُحْبَة وَهُوَ الَّذِي دلّ بِخَالِد بن الْوَلِيد من الْعرَاق إِلَى الشَّام

وَصَحب أَبَا بكر الصّديق فِي غَزْوَة ذَات السلَاسِل وَكَانَ هُوَ الدَّلِيل بذلك الْجَيْش

قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ وَهُوَ الَّذِي قطع مَا بَين الْكُوفَة ودمشق فِي خمس ليل

وَقَالَ فِيهِ الشَّاعِر من الرجز

(لله در رَافع أَنى اهْتَدَى ... فوز من قراقر إِلَى سوى)

خمْسا إِذا مَا سَارهَا الْجَيْش بَكَى يُقَال إِنَّه كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّة لصاً فَكَانَ يعرف المفاوز

وقراقر وَسوى ماءان لكَلْب وَقَالَ شريك كَانَ يُغير على أَحيَاء الْعَرَب فِي الْجَاهِلِيَّة ويدفن المَاء فِي بيض النعام فِي الأفياء وَقيل هُوَ الَّذِي كَلمه الذِّئْب فَأسلم وَمَات سنة ثَلَاث وَعشْرين وَقيل زمن الْحجَّاج

٣ - (ابْن مكيث الصَّحَابِيّ)

رَافع بن مكيث شهد الْحُدَيْبِيَة وَبَايع تَحت الشَّجَرَة وَشهد الْفَتْح وَهُوَ أحد أَرْبَعَة الَّذين حملُوا ألوية جُهَيْنَة يَوْم الْفَتْح وَاسْتَعْملهُ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على صدقاته

وَكَانَ مَعَ يزِيد بن حَارِثَة فِي سَرِيَّة حسمى وَبَعثه بشيراً وَكَانَ مَعَ كرز بن جَابر فِي سَرِيَّة العرنيين وَكَانَ مَعَ عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي سَرِيَّة دومة الجندل وَبَعثه بكتابه إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بشيراً بِمَا فتح الله عَلَيْهِ

وَله دَار بِالْمَدِينَةِ وَشهد الْجَابِيَة مَعَ عمر بن الْخطاب وَكَانَ أَمِيرا على ربع أسلم وغفار وَمُزَيْنَة وجهينة وَأَشْجَع

٣ - (ابْن خديج الْأنْصَارِيّ)

رَافع بن خديج بن عدي بن تزيد بِالتَّاءِ ثَالِثَة الْحُرُوف أَولا الْأنْصَارِيّ الخزرجي

شهد أحدا وَالْخَنْدَق واستصغر يَوْم بدر وَيُقَال أَصَابَهُ سهم يَوْم أحد فَنزع وَبَقِي السهْم إِلَى أَن مَاتَ سنة أَربع وَسبعين)

قَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا أشهد لَك يَوْم الْقِيَامَة وَكَانَ بصفين مَعَ عَليّ بن أبي طَالب وروى لَهُ الْجَمَاعَة

٣ - (الأقطع أَمِير الْعَرَب)

رَافع بن الْحُسَيْن بن حَمَّاد بن مقين بِالْقَافِ الْمَفْتُوحَة أَبُو الْمسيب الأقطع الْمَعْرُوف بمظاهر الدولة أَمِير الْعَرَب بنواحي بَغْدَاد

كَانَ فِيهِ فروسية وأدب

<<  <  ج: ص:  >  >>