للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِرْعَوْن كندر بن جحدر تَفْسِير الرُّؤْيَا الثُّقَلَاء نَوَادِر القواد دَعْوَة الْعَامَّة الأخوان والأصدقاء كني الدَّوَابّ أَحْكَام النُّجُوم الْمدْخل إِلَى صناعَة التنجيم صَاحب الزَّمَان الحلقتين استغاثة الْجمل على ربه فضل السرم على الْفَهم وَلما أنْشد البحتري قصيدته للمتوكل وَهِي

(عَن أيِّ ثَغرٍ تبتسِم ... وبأيّ طَرفٍ تحتكِم)

وَكَانَ من أبْغض النَّاس إنشاداً يتشدّق ويتزاور فِي مَشْيه مرّة جائياً وَمرَّة الْقَهْقَرِي ويهز رَأسه ومنكبيه وَيَقُول أَحْسَنت وَالله وَيقبل على السامعين وَيَقُول مَا لكم لَا تَقولُونَ أَحْسَنت هَذَا وَالله لَا يحسن أحد يَقُوله فضجر المتَوَكل وَأَقْبل على الصَّيْمَرِيّ وَقَالَ أما تسمع مَا يَقُول قَالَ مرني فِيهِ بِمَا تحب فَقَالَ أهجه على هَذِه القصيدة فَقَالَ

(فِي أَي سلح ترتطم ... ولأي كف تلتقم)

(أدخلت رَأسك فِي الْحرم ... وَعلمت أَنَّك تنهزم)

(فَلَقَد أسلت لوالدي ... ك من الهجا سيل العرم)

وَهِي طَوِيلَة فَلم يزل المتَوَكل يضْحك ويصفق فَغَضب البحتري وَخرج فَأمر المتَوَكل للصيمري بِعشْرَة آلَاف دِرْهَم

٣ - (القمع مُحَمَّد بن اسحق بن ابرهيم ابو بكر الْوراق)

)

يعرف بالقمع بغداذي روى عَنهُ أَبُو الْحسن أَحْمد بن محمّد بن مقسم الْعَطَّار

٣ - (ابْن المنجم العواد مُحَمَّد بن اسحق ابْن المنجم أَبُو عبد الله)

الْمُغنِي العواد من بَيت مَشْهُور بِالْفَضْلِ والآداب ومنادمة الْخُلَفَاء كَانَ من ندماء عضد الدولة ببغداذ وَغَيرهَا توفّي بشيراز سنة أحدى وَأَرْبَعين وَثلث ماية وَلم يخلف بعد مَوته من يُقَارِبه فضلا عَمَّن يشاكله

٣ - (ابْن الْهَيْثَم الأسكافي مُحَمَّد بن اسحق بن الْهَيْثَم الأسكافي أَبُو بكر الأديب)

روى عَن أبي بكر مُحَمَّد بن الْقسم الْأَنْبَارِي كتاب الألفات من جمعه

٣ - (الطرسوسي مُحَمَّد بن اسحق الطرسوسي)

قَالَ ابْن الْمَرْزُبَان متوكلي ماجن خَبِيث يكثر القَوْل فِي مدح شَوَّال وذم شهر رَمَضَان من قَوْله فِي ذَلِك

(نَهَار الصّيام حُلُول الشقا ... وليل التَّرَاوِيح ليل البلى)

(تمارض تحل لَك الطَّيِّبَات ... وَبَعض التمارض كل الشفا)

(وَأَن كَانَ لَا بُد من صَوْمه ... فَأكْثر من الصَّوْم بعد العشا)

<<  <  ج: ص:  >  >>