للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن الزبال الْوَاعِظ اسْمه أَحْمد بن إِبْرَاهِيم

ابْن زبرج النَّحْوِيّ اسْمه مُحَمَّد بن عَليّ

ابْن زبر القَاضِي عبد الله بن أَحْمد

(ابْن بدر التَّمِيمِي الصَّحَابِيّ)

الزبْرِقَان بن بدر بن امْرِئ الْقَيْس بن خلف بن بَهْدَلَة بن عَوْف بن كَعْب بن سعد بن زيد مَنَاة بن تَمِيم البهدلي التَّمِيمِي السَّعْدِيّ يكنى أَبَا عَيَّاش وَقيل أَبَا شذرة وَفد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قومه وَكَانَ أحد سادتهم فأسلموا فِي سنة تسع فولاه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صدقَات قومه وَأقرهُ أَبُو بكر وَعمر على ذَلِك وَله فِي ذَلِك الْيَوْم من قَوْله بَين يدَي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مفتخراً من الْبَسِيط

(نَحن الْمُلُوك فَلَا حَيّ يفاخرنا ... فِينَا الْعَلَاء وَفينَا تنصب البيع)

والأبيات والواقعة مَذْكُورَة فِي تَرْجَمَة حسان بن ثَابت الْأنْصَارِيّ

وَيُقَال إِن اسْمه الْحصين والزبرقان لقب لَهُ والزبرقان الْقَمَر وَقيل اسْمه بدر وَإِنَّمَا لبس عِمَامَة مزبرقة بالزعفران وَفِي تَرْجَمَة الحطيئة واسْمه جَرْوَل حَدِيث يتَعَلَّق بالزبرقان

وَقَالَ الزبْرِقَان يرثي رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم لمَّا توفّي من السَّرِيع

(آلَيْت لَا أبْكِي على هَالك ... بعد رَسُول الله خير الْأَنَام)

(بعد الَّذِي كَانَ لنا هادياً ... من حيرة كَانَت وَبدر الظلام)

(يَا مبلغ الْأَخْبَار عَن ربه ... فِينَا وَيَا محيي ليل التَّمام)

(وهادي النَّاس إِلَى رشدهم ... وشارع الْحل لَهُم وَالْحرَام)

(أَنْت الَّذِي استنقذتنا بَعْدَمَا ... كُنَّا على مهواة جرف قيام)

وَلما قدم وَفد تَمِيم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الزبْرِقَان يَا رَسُول الله أَنا سيد تَمِيم والمطاع فيهم والمجاب مِنْهُم آخذ لَهُم بحقهم وأمنعهم من الظُّلم وَهَذَا يعلم ذَلِك يَعْنِي عَمْرو بن الْأَهْتَم فَقَالَ عَمْرو أجل يَا رَسُول الله أما إِنَّه لمَانع لحوزته مُطَاع فِي عشيرته شَدِيد الْعَارِضَة فيهم فَقَالَ الزبْرِقَان أما إِنَّه وَالله لقد علم أَكثر مِمَّا قَالَ وَلكنه حسدني شرفي فَقَالَ عَمْرو أما لَئِن قَالَ مَا قَالَ فوَاللَّه مَا عَلمته إِلَّا ضيق العطن زمن الْمُرُوءَة حَدِيث الْغنى أَحْمد الْأَب لئيم الْخَال

فَرَأى الْكَرَاهِيَة فِي عين رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم لمَّا اخْتلف قَوْله فَقَالَ يَا رَسُول الله غضِبت فَقلت أقبح مَا علمت ورضيت فَقلت أحسن مَا علمت وَمَا كذبت فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>