للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(سابورُ ويَحك مَا أخسَّ ... كَ مَا أخَصَّكَ بالعيوبِ)

(وأَكدَّ وَجهك بالشنا ... ة للعون وللقلوبِ)

(وَجْهٌ قَبيحٌ فِي التبسّ ... مِ كَيفَ يَحْسُنُ قي القُطوبِ)

وَدخل عَلَيْهِ أَبُو الْفرج الببغاء وَقد نُثرت عَلَيْهِ دَنَانِير ودراهم فأنشدنه بدنيهاً من الْكَامِل

(نَثَروا الْجَوَاهِر واللُجين وَلَيْسَ لي ... شيءٌ عَلَيْك سوى المدائح أنثرُ)

(فَقَصائِدٌ كالدّرِّ إنْ هِيَ أُنشِدَتْ ... وَثَناً إِذا مَا فاح فهْو العنبرُ)

ولمحمّد بن أَحْمد الحرون فِيهِ قصيدة مِنْهَا من الْبَسِيط

(لَو أنصَفَ الدَهرُ أوْ لانَت مَعاطِفُهُ ... أصبحْتُ عنْدك ذَات خَيلٍ وَذَا خولِ)

(لله لُؤْلُؤ ألفاظٍ تَساقَطَها ... لَو كنّ للغِيدِ مَا استأنسن بالعطَلِ)

(وَمن عيونِ معانٍ لَو كُحِلْنَ بهَا ... بُخلَ الْعُيُون لأغناها عَن الكحلِ)

وَكتب إِلَيْهِ أَبُو إِسْحَاق الصابي وَقد أُعيدَ إِلَى الوزارة من الْكَامِل

(قد كنتَ طلّقتَ الوِزارةَ بَعْدَمَا ... زَلَّتْ بهَا قَدَمٌ وساءَ صنيعُها)

(فغَدَتْ بغيرك تستحلّ ضَرُورَة ... كَيْمَا يحلّ إِلَى ثراك رجوعُها)

(فالآنَ قد عَادَتْ وآلت حلفةً ... أنْ لَا يبيتَ سواك وهُو ضجيعها)

٣ - (الطَّبِيب)

)

سَابُور بن سهل كَانَ ملازماً بيمارستان جند يسابور يعالج المرضى بِهِ وَكَانَ فَاضلا عَالما بقوى الْأَدْوِيَة المفردة وتركيبها تقدّم عِنْد المتوكّل وَعند من كَانَ بعده من الْخُلَفَاء وتوفيّ فِي أيّام الْمُهْتَدي سنة خمس وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَله كتاب الانقراباذين الْكَبِير الْمَشْهُور جعله سَبْعَة عشر بَابا وَهُوَ الَّذِي كَانَ المعوّل عَلَيْهِ فِي البيمارستانات ودكاكين الصيادلة خُصُوصا قبل ظُهُور الأنقراباذين الَّذين صنّفه أَمِين الدولة ابْن التلميذ وَكتاب قوى الْأَطْعِمَة كتاب الردّ على حنين فِي كِتَابه فِي الْفرق بَين الْغذَاء والدواء المسهل وَالْقَوْل فِي النّوم واليقظة وَكتاب إِبْدَال الْأَدْوِيَة

(أَبُو مَنْصُور التركي النَّحْوِيّ)

ساتكين بن أرسلان أَبُو مَنْصُور التركي الْمَالِكِي

<<  <  ج: ص:  >  >>