للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأما تُرَاب قَبره فَإِنَّهُ كَانَ يرفعون عَنهُ حَتَّى ظهر الْقَبْر وَلم يقدر على حفظه بالحرس وَقَالَ الْفضل بن اسمعيل الْجِرْجَانِيّ

(صَحِيح البُخَارِيّ لَو انصفوه ... لما خطّ إِلَّا بِمَاء الذَّهَب)

(اسنايد مثل نُجُوم السَّمَاء ... أَمَام متون كَمثل الشهب)

(فيا عَالما اجْمَعْ الْعَالمُونَ ... على فضل رتبته فِي الرتب)

(نفيت السقيم من الناقلين ... وَمن كَانَ مُتَّهمًا بِالْكَذِبِ)

(واثبت من عدلته الروَاة ... وَصحت رِوَايَته فِي الْكتب)

(وابرزت من حسن ترتيبه ... وتبويبه عجبا للعجب)

٣ - (ابْن أبي الْعَتَاهِيَة مُحَمَّد بن اسمعيل أَبُو عبد الله)

)

ويلقب بعتاهية هُوَ ابْن أبي الْعَتَاهِيَة كَانَ زاهداً عفيفا طَاهِر اللِّسَان حذا حَذْو أَبِيه فِي القَوْل فِي الزّهْد من شعره

(لربما غوفض ذُو شرة ... اصح مَا كَانَ وَلم يسقم)

(يَا وَاضع الْمَيِّت فِي قَبره ... خاطبك اللَّحْد فَلم تفهم)

وَقَالَ

(قد أَفْلح السَّاكِت الصموت ... كَلَام رَاعى الْكَلَام قوت)

(مَا كل نطق لَهُ جَوَاب ... جَوَاب من يكره السُّكُوت)

(يَا عجبا لأمرء ضَعِيف ... مستيقن أَنه يَمُوت)

شعر منحط توفّي سنة أَربع وَأَرْبَعين بعد الماتين

٣ - (ابْن يسَار مُحَمَّد بن اسمعيل بن يسَار)

قَالَ أَبُو هفان مُحَمَّد بن اسمعيل بن يسَار شَاعِر وَأَبوهُ اسمعيل شَاعِر وجده يسَار شَاعِر وَابْنه عبيد الله بن مُحَمَّد شَاعِر وَهُوَ القايل

(رَاح الشقي على ربع يسايله ... ورحت اسْأَل عَن خمارة الْبَلَد)

(يبكي على طلل الماضين من اسد ... فتكت أمك قل لي من بَنو أَسد)

(وَمن تَمِيم وَمن عقل وَمن يتمن ... لَيْسَ الأعاريب عِنْد الله من أحد)

٣ - (الْحَكِيم الْقُرْطُبِيّ النَّحْوِيّ مُحَمَّد بن اسمعيل أَبُو عبد الله النَّحْوِيّ)

يعرف بالحكيم من أهل قرطبة سمع مُحَمَّد بن وضاح وَمُحَمّد بن وَمُحَمّد بن عبد السَّلَام الْخُشَنِي ومطرف بن قيس وَعبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>