للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(سراقَة)

٣ - (المدلجي الصَّحَابِيّ)

سُراقة بن مَالك هُوَ الَّذِي يسْأَل عَن مُتْعَة الحّج ألِلأَبَدِ هِيَ توفيّ فِي حُدُود الْأَرْبَعين لِلْهِجْرَةِ

نقلتُ من خطّ الشَّيْخ فتح الدّين محمّد بن سيّد النَّاس بَعْدَمَا حدّثني بِهِ قَالَ سُراقةُ بن مَالك بن جعْشم الْكِنَانِي يكنّى أَبُو سُفْيَان رَوى عَنهُ من الصَّحَابَة ابْن عبّاس وَجَابِر وروى عَنهُ سعيد بن المسيّب وَابْنه محمّد بن سراقَة وروى سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن أبي مُوسَى عَن الْحسن أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لسراقة بن مَالك كَيْفَ بك إِذا أُلْبِسْتَ سِوَارَيْ كسْرَى فلمّا أُتي عمر بِسوَارِي كسْرَى ومنطقته وتاجه دَعَا سراقَة بن مَالك فألبسه إيّاها وَكَانَ سراقَة رجلا أزبّ كثير شعر الساعدين وَقَالَ لَهُ ارْفَعْ يدك وَقل الله أكبر الْحَمد لله الَّذِي سلبها كسْرَى بن هُرْمُز الَّذِي كَانَ يَقُول أَنا ربّ النَّاس وألبسهما سُراقةَ بنَ مَالك بن جعْشم أعرابيّاً من بني مُدْلِج وَرفع صَوته وَكَانَ سُراقةُ شَاعِرًا مُجيداً وَهُوَ الْقَائِل لأبي جهل من الطَّوِيل

(أَبَا حَكَمٍ وَالله لَو كنت شَاهدا ... لأمرِ جوادي إِذْ تَسُوْخ قوائمُهْ)

(علمتَ وَلَمْ تشككْ بأنّ محمّداً ... رسولٌ بِبُرهانٍ فَمن ذَا يقاومُهْ)

(عَلَيْكَ بكفّ الْقَوْم عَنهُ فإنّني ... أرى أمرَه يَوْمًا سَتَبْدُو مَعالِمُهْ)

(بأمرٍ يودّ النَّاس فِيهِ بأسرهم ... بأنّ جَمِيع النَّاس طرّاً يسالِمُهْ)

مَاتَ سُراقة سنة أَربع وَعشْرين فِي خلَافَة عُثْمَان وَقيل مَاتَ بعد عُثْمَان عَن أبي عمر رَحمَه الله تَعَالَى انْتهى وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين فِي سنة أَربع وَعشْرين وفيهَا توفيّ سراقَة بن مَالك المُدْلجي الَّذِي ساخت قَوَائِم فرسه ثُمَّ أسلم وحَسُنَ إسْلامُهُ ثُمَّ ذكره فِي مَنْ مَاتَ فِي خلَافَة عليّ بن أبي طَالب مُجملا وَهِي حُدُود الْأَرْبَعين قلت وروى لِسُراقة البخاريُّ وَالْأَرْبَعَة وَجَاء سراقَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله أرأيتَ الضالَة تَرِدُ عَلَى حَوْض إبلي إِلَيّ أجرٌ سقيتُها فَقَالَ فِي الكبد الحَرَّى أجْرٌ

٣ - (الصَّحَابِيّ)

سُراقة بنُ كَعْب بن عَمْرو بن عبد العُزَّي النَجَاري شهد بَدْرًا وأُحداً والمشاهد كُلَّها وتوفيّ فِي)

خلَافَة مُعَاوِيَة رَضِي الله عَنْهُمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>