للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبَا مَنْصُور الجواليقي وَأخذ عَنهُ وَكَانَتْ مَعْرفَته بالأدب حَسَنَة وَلَهُ تظم وتوفيّ سنة ثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وَكَانَ يعرف النَّحْو جيّداً وَمن شعره من الْكَامِل

(قَدْ قُلْتُ لِلْقَلبِ اللَجُو ... جِ وَقَدْ شَكا فَرْطَ الغَرامِ)

(ألِبَينِ يَوْمٍ ذَا فَكَيْ ... تفَ إِذا بُليتَ بِنَينٍ عامِ)

وَمن من الْبَسِيط

(جَاءَتْ تُسائِلُ عَنْ لَيْلي فَقُلْتُ لهَا ... وَسَوْرَةُ الَمِّ نَمْحُو سِيرَةَ الجَذَلِ)

(لَيْليِ بِكَفَّيكِ فاغْنّي عَنْ سُؤالِكِ لي ... إِن بِنْتِ طالَ وَإِن واصلتِ لَمْ يَطُلِ)

)

وَقَالَ مَا يُكتَبُ عَلَى سكّين من المجتث

(حَدَّي وَحَدُّكِ أمْضَى ... مِنَ القَضَاءِ وَأجْرَى)

(كَمْ قطَّ صَدْري رَأْسا ... وشَقَّ رَأْسِي صَدرا)

٣ - (وَزِير سيف الدولة صَدَقَة)

سعد بن الْحسن بن عَليّ بن قضاعة أَبُو الْبَدْر الْكَاتِب كَانَ وزيراً للسيف الدولة صَدَقَة بن دُبيس أَمِير الْعَرَب ولمّا قتل السُّلْطَان محمّد بن ملكشاه سيفَ الدولة أسر أَبَا الْبَدْر ثُمَّ عَفا عَنهُ وولاّه النّظر بأعمال الحلّة وَسمع من محمّد بن محمّد بن أَحْمد بن الْحُسَيْن العكبري وحدّث باليسير وتوفيّ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين مائَة

أَبُو الْقَاسِم الْموصِلِي سعد بن الْحُسَيْن بن عمر الْموصِلِي روى عَن الْوَزير أبي سعد محمّد بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن عبد الرَّحِيم شَيْئا من شعرع وروى عَنهُ أَبُو غَالب شُجَاع بن فَارس الذعلي وَأحمد بن الْحُسَيْن بن خيرون وَغَيرهمَا وَكَانَ أديباً وَيَقُول الشّعْر من شعره قولُهُ من الْكَامِل

(قَلبٌ يَحِنّث إِلَى الوِصالِ سَقيمُ ... فِي بَحْرِ ضَنْكٍ مِنْ لدَيكَ يَقومُ)

(سَقْياً لِمَن قَدْ بِتُّ أرجُو وَصْلَهُ ... فِي القَلْبِ مِنهُ لَوْعَةٌ وَكُلومُ)

(فَبِوَصْلِهِ لي عِيشَةٌ وَبِصَدِّهِ ... موتٌ فَفِيهِ جَنَّةٌ وَنَعيمُ)

(وَبِكَفِّهِ جُودٌ وبُؤسٌ واصِلٌ ... إنْ شَاءَ فَهْوَ عُقُوبّةٌ وَنَعِيمُ)

(نَفْسِي الفِداءُ لِسادنٍ فاقَ الوَرَى ... أيّامُه بَيْنَ الأنامِ نُجومُ)

٣ - (الْحَافِظ البرذعي)

سعد بن عَمْرو بن عمّار الْحَافِظ أَبُو عُثْمَان الْأَزْدِيّ البرذعي رَحل وطوّف وصنّف وَصَحب أَبَا زرْعَة الرَّازِيّ وتوفيّ فِي حُدُود الثَّلَاث مائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>