للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَاء عَلَى وزن الشَعِيري النَّيْسَابُورِي خرّج لَهُ فَوَائِد توفيّ سنة إِحْدَى وَخمسين وَأَرْبع مائَة

٣ - (ابْن الرزّاز مدرّس النظاميّة)

سعيد بن محمّد بن عمر بن مَنْصُور بن الرزّاز أَبُو مَنْصُور مدّرس النظامية قَرَأَ الْفِقْه عَلَى أبي بكر الشَّاشِي وإلكيا الهّراسي وأسعد المّيهَني وبرع فِي الْمَذْهَب وَالْخلاف وَالْأُصُول وَولي التدريس بالنظاميّة نِيَابَة مرّتين ثُمَّ استقلَ ثَالِثَة بالتدريس سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ إِلَى أَن صُرِفَ سنة سبع وَثَلَاثِينَ فَلَزِمَ بَيته إِلَى أَن توفيّ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَسمع من رزق الله بن عبد الوهّاب التَّمِيمِي وَأبي الخطّاب ابْن البطر وَأحمد بن عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن يُوسُف وَغَيرهم وَكَانَ لَهُ خطّ وافر من زهادة وورع وَقيام ليل

٣ - (سعيد بن محمّد بن سعيد)

الحزمي الْكُوفِي أَبُو عبد الله روى عَن شريك وَعبد الرَّحْمَن بن عبد الْملك بن أبجر وحاتم بن إِسْمَاعِيل وَعَمْرو بن أبي الْمِقْدَام وَعَمْرو بن عطيّة الْعَوْفِيّ وأبى يُوسُف القَاضِي وَيَعْقُوب بن أبي المتئد خَال سُفْيَان ابْن عُيَيْنَة وَرُوِيَ عَنهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وروى أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة عَن رجل عَنهُ ومحمّد بن يحيى وَأَبُو زرْعَة وَابْن أبي الدُّنْيَا وَعبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ قَالَ أَحْمد صَدُوق كَانَ يطْلب معنى الحَدِيث قَالَ غَيره كَانَ شِيعِيًّا قيل كَانَ إِذا جَاءَ ذكر النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سكت وَإِذا جَاءَ ذكر عليّ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وسلّم

٣ - (السعيد المؤدّب)

سعيد بن محمّد بن عبد الله أَبُو مُحَمَّد المؤدّب كَانَ يُقَال لَهُ السعيدُ بِالْألف واللّم وَكَانَ عَارِفًا)

باللغة وَالْأَدب وَهُوَ أشعريٌّ تُوُفيّ سنة اثْنَتَيْ وَخمْس مائَة

٣ - (ابْن الحدّاد القيرواني)

سعيد بن محمّد أَبُو عُثْمَان الْمَعْرُوف بِابْن الحدّاد القيرواني كَانَ عَالما باللغة والعربيّة وَكَانَ الجدل يغلب عَلَيْهِ مَاتَ شَهِيدا سنة أَربع مائَة فِي بعض الوقائع وَكَانَ لَهُ فِي أولّ دُخُول الشِّيعَة إِلَى القيروان مقامات محمودة ناضل فِيهَا عَن الدّين وذبّ عَن السنّة حتّى شبّهه النَّاس بِأَحْمَد بن حَنْبَل أيّام المحنة وَكَانَ يناظرهم وَيَقُول قَدْ أربَيْتُ عَلَى التسعين وَمَا لأي إِلَى الْعَيْش حَاجَة وَذَلِكَ أنّهم لمّ ملكوا أظهرُوا تَبْدِيل الشَّرِيعَة

<<  <  ج: ص:  >  >>