للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (صَاحب آمد)

سقمان بن محمّد الْأَمِير قطب الدّين أَبُو سعيد صَاحب آمد سقط من جوسق فَمَاتَ سنة سَبْعَة وَتِسْعين وَخمْس مائَة

[الألقاب]

ابْن السكاكري على بن مُحَمَّد بن عَليّ

السكاكيني هبة الله بن الْحسن

السكاكيني محمّد بن أبي بكر

٣ - (سَكرَان)

سَكرَان بن عَمْرو أَخُو سُهَيْل بن عَمْرو لأُمِّه وَأَبِيهِ الْقرشِي العامري كَانَ السكرانُ من مُهاجري الْحَبَشَة هَاجر إِلَيْهَا مَعَ زَوجته سَودة بنت زَمَعة زوج النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمَات هُنَاكَ وتزوّجها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَذَا قَالَ مُوسَى بن عقبَة وَقَالَ ابْن اسحق والواقدي رَجَعَ السَّكْرَان إِلَى مكّة فَمَاتَ بِهَا قبل الْهِجْرَة إِلَى الْمَدِينَة وخَلَفَ رَسُول الله)

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على زَوجته سَوْدَة

(سُكَّرة)

٣ - (الطَّبِيب)

سُكَّرة الْحلَبِي قَالَ ابْن أبي أصيبعة كَانَ شَيْخاً فَاضلا قصد العامّة من يهود حلب لَهُ دربة بالعلاج وتصرّف فِي المداواة كَانَ الْعَادِل نور الدّين الشَّهِيد بحلب وَلَهُ بالقلعة حَظِيّةٌ فمرضت مَرضا صعباً وتوجّه الْعَادِل إِلَى دمشق وقَلْبُه عِنْده فتطاول مرضُها وَكَانَ يُعَالُجِها جماعةٌ من أفاضل الأطِبّاء فأُحضر إِلَيْهَا سكّرة فَوَجَدَهَا قَليلَة الْأكل متغيرّة المزاج لَمْ تَزَل جنبها عَلَى الأَرْض فتردّد إِلَيْهَا فَأَذنت لَهُ وَحده فَقَالَ يَا ستّ أَنا أعالجك بعلاج تبرئين بِهِ فِي أسْرع وَقت فَقَالَت افعلْ فَقَالَ مَهْمَا سأُلتُكِ عَنهُ أَخْبِرِينِي بِهِ وَلَا تخفيني شَيْئا قَالَت نعم فَأخذ مِنْهَا أَمَانًا فَقَالَ عرّفيني مَا جنسك فَقَالَت علاّنيّة فَقَالَ عرّفيني أيْش كَانَ أكلك قَالَ لحم الْبَقر فَقَالَ مَا كنت تشربين قَالَت الْخمر فَقَالَ أبشرِي بالعافية وَمضى فَاشْترى عجلاً وطبخ مِنْهُ وَجَاء بزبدية مِنْهُ فِيهَا قطه لحم مسلوقة وَقَدْ جعلهَا فِي لبن وثوم وفوقها خبز فَأحْضرهُ بَيْنَ يَديهَا وَقَالَ يَا ستّ كُلي فَصَارَت تجْعَل اللَّحْم وَاللَّبن والثوم وتأكل حتّى شَبِعت ثُمَّ إنّه أخرج من بعد ذَلِكَ من كمّه برنيّةً صَغِيرَة وَقَالَ يَا ستّ هَذَا

<<  <  ج: ص:  >  >>