للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أيّامَ تَأخُذُها صَهْباءَ صَافِيَة ... يُمسي الحَزينُ لَدَيهْا وهْوَ مَسرْورُ)

(يَيْعَى بِها غُصْنُ بانٍ فِي كَثِيبِ نقاً ... لَهُ عَلَى القومِ تَرْديدُ وتَكْريرُ)

(إِذا أتَاكَ بِكأسٍ خِلتَها قَبَساً ... يَسْعى بِهَا فِي ظَلام الليلِ مَفرورُ)

(يُعطِيكَها وَهْو ياقوتُ ويأخُذُها ... إِذا أشَرْتَ إِلَيْهِ وَهْوَ بَلُّورُ)

(وَالأرضُ قَد نَسَجتْ أيْدِي الرَبيعِ بِهَا ... وَشْياً تَرَدَّتْ بِهِ الآكامُ والقُورُ)

(فالتِبْرُ مَجْتَمِعُ فِيهَا وَمُفْتَرقٌ ... والدُرُّ مُنْتَظِمٌ فِيهَا ومَنْشُور)

(كانّ مَنْثورَها وَالْعين تَرْمُقُهُ ... دَراهمٌ حِينَ تَبْدو أوْ دَنانيرُ)

(مَا شِئتَ من مَنْظَرٍ فِي رَوْضِها نَضِرٍ ... كأنّما نَورُه مِنْ حُسْنِهِ نورُ)

(تَظلّ أطْيارُها تَشْدو بِها طَرَباً ... إِذا تَبَدّتْ مِن الصُبْحِ التَباشيرُ)

(مِنْ بُلْبُلٍ كُلّما غنّاك جاوَبَهُ ... فِيهَا هَزارٌ وقُمرِيٌّ وشُحْرورُ)

)

(كأنمّا صَوْتُ ذَا صَنْجٌ يُجاوِبُهُ ... من ذاكَ نايٌ وَذَا بمٌّ وَذَا زِيرُ)

٣ - (أَبُو رَوح الْبَصْرِيّ)

سَلامَة بن مِسْكين أَبُو روَح الْأَزْدِيّ النمري الْبَصْرِيّ وثّفه ابْن معِين وَقَالَ أَبُو حَاتِم صَالح الحَدِيث وَقَدْ رُمي بِالْقدرِ إلاّ أنّه كَانَ من أعبد أهل الْبَصْرَة فِي زَمَانه روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَقَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة سبع وستّين وَمِائَة

٣ - (الْبَصْرِيّ الْخُزَاعِيّ)

سَلامَة بن أبي كطيع الْبَصْرِيّ الْخُزَاعِيّ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل كَانَ صَاحب سنّة وَقَالَ ابْن عديّ كَانَ يُعَدّ من خطباء الْبَصْرَة وَقَالَ ابْن حيّان كثير الْوَهم لَا يحتجّ بِهِ إِذا انْفَرد وتوفيّ سنة ثَلَاث وَسبعين وَمِائَة وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ

٣ - (أَبُو الْخَيْر الْأَنْبَارِي)

سَلامَة بن عبد الْبَاقِي بن سَلامَة العلاّمة أَبُو الْخَيْر الْأَنْبَارِي النَّحْوِيّ الضَّرِير المقريء نزيل مصر تصدّر بِجَامِع عَمْرو بن الْعَاصِ وَلَهُ تصانيف شَرَحَ المقامات الحريريّة وتوفيّ سنة تسعين وَخمْس مائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>