للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

محمّد بن دَاوُد كَذَا ذكره السَّمْعَانِيّ تولىّ المملكة نِيَابَة عَن أَخِيه بركياروق ثُمَّ اسْتَقل بالسلطنة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَخمْس مائَة وَكَانَ وقوراً حييّاً سفوقاً ناصحاً كثير الصفح صَارَت أيّام دولته تأريخاً للملوك جلس عَلَى سَرِير الْملك قَرِيبا من ستيين سنة حَارب العزّ وأسروه ثُمَّ تخلّص بعد مُدَّة ولاصطبح مرّةً خَمْسَة أيّام فَبلغ مَا وهبه فِيهَا من الذَّهَب سبع مائَة ألف دِينَار سوى الْخلْع وَالْخَيْل وَقَالَ لَهُ خازنه يَوْمًا اجْتمع فِي خزانتك ألف ثوب ديباج أطلس وَقَالَ يقبح بمثلي أَن يُقَال مالَ إِلَى المالِ ثُمَّ أذن لِلْأُمَرَاءِ فَدَخَلُوا ففرّق عَلَيْهِم الثِّيَاب وَاجْتمعَ عِنْده من الْجَوْهَر ألف وَثَلَاث مائَة رطلا من الْجَوَاهِر وَبَقِي فِي الْأسر نَحْو خمس سِنِين ووُلد سنة تسع وَسبعين وَأَرْبع مائَة وتوفيّ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخمْس مائَة وَانْقطع بِمَوْتِهِ استبداد الْمُلُوك السلجوقيّة بخراسان وَاسْتولى عَلَى أَكثر مَمْلَكَته خوارزم شاه أَلتُن بن محمّد بن أنوشتكين رَحِمهم الله أَجْمَعِينَ

٣ - (صَاحب الجزيرة)

سنجر شاه بن غَازِي بن مودود السُّلْطَان عزّ الدّين الأتابكي صَاحب جَزِيرَة ابْني عمر توفيّ فِي قولٍ سنة أَربع وستّ مائَة وَقيل سنة خمس

٣ - (علم الدّين الحصني)

سنجر الْأَمِير علم الدّين الحصني كَانَ من أُمَرَاء الألوف نَاب فِي سلطنة دمشق فِي وَقت

وتوفيّ سنة أَربع وَسبعين وستّ مائَة

٣ - (علم الدّين التركستاني)

سنجر الْأَمِير علم الدّين التركستاني كَانَ ذَا حُرْمَة وتجملَ مَعَ الشجَاعَة الموصوفة والإقدام

توفيّ سنة سبع وَسبعين وستّ مائَة وَدفن بسفح قاسيون

٣ - (الصَّالِحِي الدوادار)

)

سنجر الْأَمِير الْكَبِير علم الدّين الصَّالِحِي الدوادار من أَعْيَان الْأُمَرَاء المصرّيين توفيّ بِالْقَاهِرَةِ سنة ستّ وَثَمَانِينَ وستّ مائَة وَهُوَ أستاذ الْأَمِير سيف الدّين كجكن المنصوري

٣ - (الْمُجَاهِد الْحلَبِي الْكَبِير)

سنجر الْأَمِير الْكَبِير علم الدّين الْحلَبِي الْكَبِير أحد الموصوفين بالشجاعة والفروسيّة شهد عدّة حروب وَكَانَ من أَبنَاء الثَّمَانِينَ وَولي نِيَابَة دمشق آخر سنة ثَمَان وَخمسين وتسلطن بِهَا أيّاماً وَتسَمى بِالْملكِ الْمُجَاهِد وَلَمْ يتمّ ذَلِكَ وَبَقِي فِي الْحَبْس مدّةً ثُمَّ إنّ الْأَشْرَف أخرجه وأكرمه وَرفع مَنْزِلَته وَكَانَ من بقايا الْأُمَرَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>