للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لي كَيفَ ترى نَفسك يَا حَاتِم فِي هَذَا الْيَوْم ترَاهُ مِثْلَمَا كنت فِي اللَّيْلَة الَّتِي زفت إِلَيْك امْرَأَتك فَقلت لَا وَالله قَالَ لكني وَالله أرى نَفسِي فِي هَذَا)

الْيَوْم مِثْلَمَا كنت تِلْكَ اللَّيْلَة ثمَّ نَام بَين الصفين ودرقته تَحت رَأسه حَتَّى سَمِعت غَطِيطه وَمَات فِي غَزْوَة كوملان سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَة قَالَ أَبُو سعيد الخراز رَأَيْت شَقِيق الْبَلْخِي فِي النّوم فَقلت لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ غفر لي غير أَنا لَا تلحقكم فَقلت وَلم ذَاك قَالَ لأَنا توكلنا على الله عز وَجل بِوُجُود الْكِفَايَة وتوكلتم على الله بِعَدَمِ الْكِفَايَة قَالَ فَسمِعت الصُّرَاخ صدق صدق فانتبهت وَأَنا أسمع الصُّرَاخ

[شكر]

٣ - (زعيم مَكَّة الحسني)

شكر بن أبي الْفتُوح الحسني زعيم مَكَّة شرفها الله أورد لَهُ الْعِمَاد الْكَاتِب

(وصلتني الهموم وصل هَوَاك ... وجفاني الرقاد مثل جفاك)

(وَحكى لي الرَّسُول أَنَّك غَضبى ... يَا كفى الله شَرّ مَا هُوَ حاك)

(شكْلَة)

٣ - (أم إِبْرَاهِيم بن الْمهْدي)

شكْلَة بالشين الْمُعْجَمَة مَفْتُوحَة وَسُكُون الْكَاف وَبعدهَا لَام وهاء أم إِبْرَاهِيم ابْن الْمهْدي كَانَت عَاقِلَة لَبِيبَة بعث الْمَأْمُون إِلَيْهَا يسْأَلهَا عَن وَلَدهَا إِبْرَاهِيم أَيْن اختفى وتهددها وتوعدها إِن لم تدله عَلَيْهِ فَقَالَت يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ أَنا أم من أمهاتك فَإِن كَانَ ابْني عصى الله فِيك فَلَا تعص الله فِي فرق الْمَأْمُون لَهَا وَأمْسك عَنْهَا وَلم يُرَاجِعهَا بعد ذَلِك

[الألقاب]

ابْن شكا لحنبلي اسْمه أَحْمد بن عُثْمَان بن عَلان

الْحَافِظ شكر مُحَمَّد بن الْمُنْذر

<<  <  ج: ص:  >  >>