للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(بمثوى غَرِيب لَيْسَ منا مزاره ... بدان وَلَا ذُو الود منا مواصله)

(إِذا مَا أَتَى يَوْم من الدَّهْر دونه ... فحياك عَنَّا شرقه وأصائله)

(تَحِيَّة من أدّى الرسَالَة حببت ... إِلَيْهِ وَلم ترجع بِشَيْء رسائله)

وَهِي طَوِيلَة أَيْضا وجاءه نعي أَخِيه حكم أَيْضا فَقَالَ

(يَقُولُونَ احتسب حكما وراحوا ... بأبيض لَا أرَاهُ وَلَا يراني)

(وَقبل فِرَاقه أيقنت أَنِّي ... وكل بني أَب متفرقان)

(أَخ لي لَو دَعَوْت أجَاب صوتي ... وَكنت مجيبه أَنى دَعَاني)

)

(فقد أفنى الْبكاء عَلَيْهِ دمعي ... وَلَو أَنِّي أَمُوت إِذن بكاني)

[شمغون]

٣ - (أَبُو رَيْحَانَة)

شمغون بالغين الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة أَبُو رَيْحَانَة الْأَزْدِيّ وَيُقَال الْأنْصَارِيّ وَيُقَال الْقرشِي قَالَ الْحَافِظ ابْن عَسَاكِر وَالأَصَح أَنه أزدي لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة روى عَنهُ عبَادَة بن نسي وَشهر بن حَوْشَب وَمُجاهد بن جبر وَغَيرهم وَهُوَ مِمَّن شهد فتح دمشق وَاتخذ بهَا دَارا وَسكن الْقُدس بعد ذَلِك وغزا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وحرسه ودعا لَهُ وَكَانَ مرابطاً بالجزيرة بميافارقين وَقَالَ فَرْوَة الْأَعْمَى مولى سعد بن أبي أُميَّة المغربي قَالَ ركب أَبُو رَيْحَانَة الْبَحْر وَكَانَ يخيط فِيهِ بإبرة مَعَه فَسَقَطت إبرته فِي الْبَحْر فَقَالَ عزمت عَلَيْك يَا رب إِلَّا رددت إبرتي عَليّ فظهرت حَتَّى أَخذهَا قَالَ وَاشْتَدَّ عَلَيْهِمَا الْبَحْر ذَات يَوْم وهاج فَقَالَ اسكن أَيهَا الْبَحْر فَإِنَّمَا أَنْت عبد حبشِي فسكن حَتَّى صَار كالزيت

(شمس الضُّحَى)

٣ - (الواعظة)

شمس الضُّحَى بنت مُحَمَّد بن عبد الجيلي بن مُحَمَّد الساوي الواعظة البغدادية كَانَت زاهدة متعبدة صَحِبت الشَّيْخ أَبَا النجيب السهروردي وَسمعت مَعَه الحَدِيث من أبي مَنْصُور سعيد بن مُحَمَّد بن الزراد وروت شَيْئا يَسِيرا وَتوفيت سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة

<<  <  ج: ص:  >  >>