للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[طقصو]

٣ - (حمو لاجين)

طقصو الْأَمِير سيف الدّين كَانَ من أكَابِر الْأُمَرَاء المصريين مِمَّن يذكر للسلطنة وَهُوَ حمو السُّلْطَان الْملك الْمَنْصُور حسام الدّين لاجين قَتله الْملك الْأَشْرَف بِمصْر سنة إِحْدَى وَتِسْعين وسِتمِائَة وَكَانَ فِيهِ سؤدد وشجاعة وَخبر بالأمور رَحمَه الله تَعَالَى

[طقطاي]

٣ - (صَاحب القبجاق)

طقطاي السُّلْطَان صَاحب القبجاق ابْن منكوتمر بن سابزخان ابْن الطاغية الْأَكْبَر جنكزخان المغلي وَمِنْهُم تختيه وَمِنْهُم من يَقُول توقيقاء جلس على التخت وَله سبع سِنِين وَكَانَت دولته ثَلَاثًا وَعشْرين سنة وَتُوفِّي سنة سِتّ عشرَة وَسَبْعمائة وَكَانَ يحب السَّحَرَة ويعطيهم وَفِيه عدل وميل إِلَى أهلن الْخَيْر من أهل الملكل ويرجح الْإِسْلَام وَيُحب الْأَطِبَّاء وممالكه وَاسِعَة مِنْهَا قرم وسراي وجشيه كثير إِلَى الْغَايَة يُقَال إِنَّه جهز مرّة مِائَتي ألف فَارس وَكَانَ لَهُ ولد مليح فَأسلم وَكَانَ يحب سَماع الْقُرْآن فَمَاتَ قبل أَبِيه وَقَامَ فِي الْملك السُّلْطَان أزبك أَخُوهُ وَهُوَ بَطل شُجَاع مليح الصُّورَة وتقم ذكر أزبك هَذَا فِي حرف الْهمزَة فِي مَكَانَهُ

٣ - (دوادار يلبغا)

طقطاي الْأَمِير عز الدّين دوادار سيف الدّين يلبغا اليحيوي كَانَ من جمدارية السُّلْطَان الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون وَإِنَّمَا أعطَاهُ ليلبغا فعمله دواداراً وَكَانَ يَقُول عَنهُ هَذَا قَرَابَتي وخوشداشي وَكَانَ قد سلم قياده إِلَيْهِ وَهُوَ النَّائِب وَحَدِيث النَّاس مَعَه فِي سَائِر الْأُمُور لم يُقرر شَيْئا فيخالفه وَهُوَ حسن الْوَجْه عَاقل كثير الإطراق قَلِيل الْكَلَام سَاكن كثير الْخَيْر عديم الشَّرّ لم يؤذ أحدا وَلَا تطلع إِلَى مَال أحد نعم إِذا أهْدى الْإِنْسَان إِلَيْهِ شَيْئا قبله ورعى لَهُ خدمته وَكَانَ أَصْحَابه كثيرا وَأَعْطَاهُ الْملك الْكَامِل أمرة عشرَة بِدِمَشْق فَكتب إِلَيْهِ وَنحن على منزلَة الْكسْوَة متوجهون إِلَى الصَّيْد بنواحي الْأَزْرَق وَقد ورد المرسوم بذلك

(يَا سيداً رب العلى ... لكل خير يسره)

(وَمن حباه طلعة ... بالبشر أمست مقمره)

(وَمن لَهُ محَاسِن ... ترضي الْكِرَام البرره)

<<  <  ج: ص:  >  >>