للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابْن الْقَائِم ابْن الْقَادِر ابْن المقتدر ابْن المعتضد ابْن مُحَمَّد ابْن المتَوَكل ابْن المعتصم ابْن الرشيد ابْن الْمهْدي ابْن الْمَنْصُور العباسي)

كَانَ أديباً فَاضلا يَقُول الشّعْر وَيكْتب الْخط الْحسن توفّي سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة وَأورد لَهُ محب الدّين ابْن النجار قَوْله الطَّوِيل

(وَمَا سَاق حر فارقته حمامة ... وَكَانَت لَهُ إلفاً على طول أزمان)

(يحن إِلَيْهَا غدْوَة وَعَشِيَّة ... وَيَدْعُو هديلاً أَو ينوح بأفنان)

(بأشوق مني يَوْم فَارَقت صاحباً ... وَكَانَ شَقِيق النَّفس أقرب خلاني)

(رَضِي بِفِرَاق لم أكن رَاضِيا بِهِ ... فَهَلا رَضِي بِالْقربِ مني وأرضاني)

قلت شعر نَازل ٥٧٦٩

٣ - (طَلْحَة الأندلسي)

طَلْحَة البطل أحد الْأَبْطَال بالأندلس جَاءَ إِلَى الْمُوَحِّدين وخدمهم فنفروه بأخلاقهم وَكَانَ يَأْخُذ الْمِائَة رجل ويغير بهم على تين مل وينكي فيهم فهابه المصامدة وَلما فتحت مراكش تطلبه عبد الْمُؤمن فَوَجَدَهُ فِي برج يُقَاتل حَتَّى قتل جمَاعَة فَأحْضرهُ بالأمان فَقَالَ أَبُو الْحسن شيخ من الْعشْرَة أَنا أَتَقَرَّب بدمه فَأخْرج فِي الْحَال سكيناً من قلنسوته فَوَثَبَ عَلَيْهِ فَقتله وقتلوه وَذَلِكَ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة ٥٧٧٠

٣ - (الشَّيْخ علم الدّين الْحلَبِي)

طَلْحَة الشَّيْخ الإِمَام علم الدّين الْحلَبِي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ الشَّافِعِي كَانَ أَصله مَمْلُوكا يدعى سنجر فَغَيره بذلك كَانَ يعرف الحاجبية جيدا ومختصر ابْن الْحَاجِب والتعجيز قَرَأت عَلَيْهِ بحلب مُدَّة مقَامي بهَا قِطْعَة جَيِّدَة من كتاب الْبيُوع من التَّعْجِيز وَكَانَ يُرَاعِي الْإِعْرَاب فِي كَلَامه وبحثه وَكَانَ شَيخا طوَالًا حسن الْقِرَاءَة جيد الصَّوْت طيبه يعرف الْقرَاءَات جيدا سَافر إِلَى الشَّيْخ برهَان الدّين الجعبري وَأخذ التَّعْجِيز عَنهُ وَتُوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا

[الألقاب]

ابْن طَلْحَة كَمَال الدّين الشَّافِعِي اسْمه مُحَمَّد بن طَلْحَة

أَبُو طَلْحَة الْأنْصَارِيّ زيد بن سهل

<<  <  ج: ص:  >  >>