للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مصابيحك قَالَ فَقعدَ ودعا لَهُم وبلغنا أَنه كَانَ يلتقط الْأَشْيَاء المنبوذة ويتقوت بهَا توفّي بعد الْعشْرين وَمِائَتَيْنِ ٥٧٩٣

٣ - (الْأَمِير سيف الدّين)

طيب الْأَمِير سيف الدّين كَانَ من جملَة الْأُمَرَاء بصفد ثمَّ إِنَّه انْتقل إِلَى أُمَرَاء دمشق وَأقَام بهَا قَرِيبا من سنة وَتوجه صُحْبَة العساكر إِلَى صفد لحصار أَمِير أَحْمد الساقي وَلما سلم نَفسه أَحْمد توجه بِهِ الْأَمِير سيف الدّين طيب مَعَ جملَة من توجه مَعَه إِلَى بَاب السُّلْطَان فرسم لَهُ السُّلْطَان بِالْإِقَامَةِ فِي الديار المصرية فَأَقَامَ بهَا وَذَلِكَ فِي أَوَائِل سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة

وَلما خرج الْأَمِير عَلَاء الدّين مغلطاي والأمير سيف الدّين منكلي بغا الفخري على السُّلْطَان الْملك الصَّالح أول دولته كَانَ مَعَهُمَا فرسم باعتقاله وَذَلِكَ فِي شهر رَجَب الْفَرد سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسَبْعمائة

[الألقاب]

الطَّيِّبِيّ شَارِح التَّنْبِيه اسْمه عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن حمدَان

الطيني بالنُّون يُوسُف بن سُلَيْمَان

ابْن أبي الطّيب نجم الدّين وَكيل بَيت المَال اسْمه مُحَمَّد بن عمر وَولده نجم الدّين مُحَمَّد بن)

مُحَمَّد بن عمر

(طيبغا ٥٧٩٤)

٣ - (الجمدار)

طيبغا الْأَمِير عَلَاء الدّين المجدي الجمدار وَهُوَ من الْأُمَرَاء الْقدَم فِي أَيَّام الْملك النَّاصِر مُحَمَّد بن قلاون وَحج فِي آخر أَيَّام السُّلْطَان وَتَوَلَّى نِيَابَة حماة مرَّتَيْنِ ثمَّ إِنَّه طلب إِلَى مصر وَأقَام بهَا أَمِيرا كَبِيرا وَلما حضر السُّلْطَان الْملك الصَّالح صَالح إِلَى الشَّام فِي وَاقعَة بيبغا آروس دخل وَالنَّاس كلهم مشَاة فِي ركابه وَالسُّلْطَان وَحده رَاكب مَعَه من هُنَا الْأَمِير سيف الدّين أسندمر الْعمريّ وَمن هُنَا الْأَمِير عَلَاء الدّين طيبغا المجدي يَمِينا وَشمَالًا ثمَّ إِنَّه رسم لَهُ بِالْإِقَامَةِ بِدِمَشْق مقدم وَتوجه السُّلْطَان إِلَى مصر فَأَقَامَ الْأَمِير عَلَاء الدّين طيبغا بِدِمَشْق على حَاله إِلَى يَوْم الْجُمُعَة خَامِس شهر رَمَضَان سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة فَحَضَرَ الْأَمِير سيف الدّين طيدمر أَخُو الْأَمِير سيف الدّين طاز يطْلب إِلَى مصر طَبِيب الْقلب على حيله فَتوجه بِهِ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثامن شهر رَمَضَان الْمُعظم

<<  <  ج: ص:  >  >>