للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْأَسدي أَبُو الْقَاسِم الهمذاني روى عَن إِبْرَاهِيم بن ديزيل وَيحيى بن عبد الله الْكَرَابِيسِي وَمُحَمّد بن الضريس وَتَكَلَّمُوا فِي سَمَاعه من ابْن ديزيل وروى عَنهُ ابْن مندة وَالْحَاكِم وَأحمد بن مُوسَى بن مرْدَوَيْه وَأَبُو بكر بن لال وَمُحَمّد ابْن أَحْمد بن الْحُسَيْن الْمحَامِلِي وَأَبُو عَليّ بن شَاذان وَآخَرُونَ ورماه الْقَاسِم ابْن أبي صَالح بِالْكَذِبِ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَلَاث مائَة)

٣ - (الْحَافِظ أَبُو سعد النَّيْسَابُورِي)

عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن عَلَيْك بِضَم الْعين وَتَشْديد الْيَاء آخر الْحُرُوف وَبعدهَا كَاف ابْن الْحُسَيْن الْحَافِظ أَبُو سعد النَّيْسَابُورِي ثِقَة حَافظ مَشْهُور نبيل مُصَنف بَصِير بالفن حسن المذاكرة توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة

٣ - (عبد الرَّحْمَن القبابي)

عبد الرَّحْمَن بن الْحُسَيْن الْفَقِيه الإِمَام الْقدْوَة الرباني بركَة الْمُسلمين نجم الدّين اللَّخْمِيّ الْمصْرِيّ القبابي والقباب قَرْيَة بِنَاحِيَة دمياط تفقه لِأَحْمَد وَكَانَ زكي النَّفس ثخين الْوَرع ذَا حَظّ من صدق وعزم وتأله وقناعة حدث بِشَيْء يسير عَن عِيسَى الْمطعم وتحول من مصر بأَهْله وَترك الْمدَارِس وانزوى بحمص ثمَّ فتح لَهُ فاخورياً وَكَانَ ينْتَه المُشْتَرِي على عُيُوب الشربة ثمَّ تحول إِلَى حماه فَعرف بِهِ ملكهَا فَأقبل عَلَيْهِ واشتهر أمره وَقصد بالزيارة

مولده سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وست مائَة وَتُوفِّي بحماة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَحمل على الرؤوس وقبره الْآن بحماه يزار

٣ - (القرمسيني)

عبد الرَّحْمَن بن أبي الْحسن هُوَ القَاضِي صدر الدّين بن محيي الدّين القرمسيني الإسكندري من بَيت رئاسة وحشمة تقدم ذكر أَخِيه أَحْمد فِي مَكَانَهُ فِي الأحمدين وَلأبي الْحُسَيْن الجزار فِيهِ أمداح جَيِّدَة وَتَوَلَّى نظر جِهَات من الديار المصرية مِنْهَا نظر الْإسْكَنْدَريَّة وَكَانَ وجيهاً عِنْد الْكَامِل وَمن أمداح الجزار فِيهِ قَوْله وَقد عصر بعض أعدائه الْكَامِل

(وَالْعصر إِن عداك فِي الْعَصْر ... وَقد انْتَهوا لبداية الْحَشْر)

(ظلمُوا فَمَا أَبقوا لَهُم وزراً ... يُنجي وَلَا سلمُوا من الْوزر)

(ظَهَرُوا لنورك وَهُوَ شمس ضحى ... فتضاءلوا كتضاؤل الْبَدْر)

(مكروا وَقد مكر الْإِلَه بهم ... شتان بَين الْمَكْر وَالْمَكْر)

(دعهم فَلَا برح التغابن من ... حسد يواصلهم إِلَى الْحَشْر)

<<  <  ج: ص:  >  >>