للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (ابْن مسلمة الْكُوفِي)

عبد الرَّحِيم بن يحيى بن عبد الرَّحِيم بن المفرج بن مسلمة الْأمَوِي الشَّيْخ الْمُقْرِئ الْفَقِير أَبُو مُحَمَّد ابْن الْمُحدث الدِّمَشْقِي الْكُوفِي مولده سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وست مائَة وَتُوفِّي سنة تسع عشرَة وَسبع مائَة حضر السخاوي وعتيقاً السَّلمَانِي وَعمر بن البراذعي وَسمع كثيرا من عَم أَبِيه الرشيد بن مسلمة والسديد بن عَلان وعدة وَحدث وَكتب فِي الإجازت فِي أَيَّام ابْن أبي الْيُسْر وَحفظ الْقُرْآن وَعمل فِي الكوافي وَقَرَأَ على الترب وَخرج لَهُ علم الدّين البرزالي مشيخة سَمعهَا الشَّيْخ شمس الدّين وَالْجَمَاعَة

٣ - (ابْن خطيب المزة)

عبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن يحيى بن يُوسُف بن أَحْمد بن سليم الْمسند شهَاب الدّين أَبُو الْفضل ابْن خطيب المزة الْموصِلِي الدِّمَشْقِي ولد بسفح قاسيون سنة ثمانٍ وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وست مائَة سمع فِي الْخَامِسَة من حَنْبَل وَابْن طبرزد وَالشَّيْخ أبي)

عمر وَحدث بعامة مسموعاته روى عَنهُ الْحَافِظ زكي الدّين فِي مُعْجَمه وَسمع مِنْهُ خلق من الرحالة وَأهل مصر وعلت رِوَايَته وَتفرد هُنَاكَ وَكَانَ يعاني الْكِتَابَة

٣ - (الْمهْر ابْن الْفرس)

عبد الرَّحِيم الْمَعْرُوف بِالْمهْرِ بن الْفرس كَانَ مَوْصُوفا بالذكاء المفرط والتفنن فِي الْعُلُوم والتقدم بأنواع الْفَضَائِل عالي الهمة تسمو نَفسه إِلَى أَعلَى الْمَرَاتِب حَتَّى أظهر أَنه القحطاني الَّذِي ذكره النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقوله لَا تقوم السَّاعَة حَتَّى يخرج رجل من قحطان يَسُوق النَّاس بعصاه وَادّعى ذَلِك وَخرج فِي برابر لمطة فِي قبلي مراكش وخطب لَهُ هُنَالك بالخلافة وابتعه خلق من البربر وَصَارَ لَهُ صيت عَظِيم لكنه عكس حَاله مَعَهم أَنه لم يكن يعرف بالبربري لِأَنَّهُ كَانَ أندلسياً وَلم يكن البربر يعْرفُونَ لِسَانه وَكَانَ لَهُ ترجمان وَلم يكن يحسن إِلَيْهِ فَعدل الترجمان إِلَى الإبطان عَلَيْهِ وَصَارَ يحرف كَلَامه عِنْد البربر ويقصد سُقُوطه من أَعينهم فَبلغ غَرَضه وَقَتله البربر وحملوا رَأسه إِلَى بني عبد الْمُؤمن بمراكش فعلق على بَاب الشَّرِيعَة وَمن شعره الْبَسِيط

(قولا لأبناء عبد الْمُؤمن بن عَليّ ... تأهبوا لوُقُوع الْحَادِث الجلل)

(قد جَاءَ سيد قحطان وعالمها ... ومنتهى القَوْل والغلاب للدول)

(وَالنَّاس طوع عَصَاهُ وَهُوَ سايقهم ... بِالْأَمر وَالنَّهْي نَحْو الْعلم وَالْعَمَل)

<<  <  ج: ص:  >  >>