للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فجر الشَّاعِر أواناً بعد لات

٣ - (نَائِب الْحِسْبَة)

عُثْمَان بن عمر بن نَاصِر كَمَال الدّين أَبُو عَمْرو الْأنْصَارِيّ الْعدْل الْمَعْرُوف بنائب الْحِسْبَة بِدِمَشْق كَانَ عدلا مرضياً ثِقَة توفّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وست مائَة بِدِمَشْق وَأورد لَهُ ابْن الصقاعي شعرًا

(صن النَّفس واحملها على مَا يزينها ... تعش سالما وَالْقَوْل فِيك جميل)

(وَلَا تولين النَّاس إِلَّا تجملاً ... نبا بك دهر أَو جفاك خَلِيل)

(وَإِن ضَاقَ رزق الْيَوْم فاصبر إِلَى غَد ... عَسى نكبات الدَّهْر عَنْك تحول)

)

(فيغنى غَنِي النَّفس إِن قل مَاله ... ويغنى فَقير النَّفس وَهُوَ ذليل)

(وَلَا خير فِي ود امْرِئ متلون ... إِذا الرّيح مَالَتْ مَال حَيْثُ تميل)

(وَمَا أَكثر الإخوان حِين تعدهم ... وَلَكنهُمْ فِي النائبات قَلِيل)

٣ - (الباقلاني الزَّاهِد)

عُثْمَان بن عِيسَى أَبُو عَمْرو الباقلاني الزَّاهِد بِبَغْدَاد كَانَ ملازماً للوحدة وَكَانَ يَقُول أحب النَّاس إِلَيّ من ترك السَّلَام عَليّ

توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبع مائَة

٣ - (أَبُو الْفَتْح ابْن هيجون البلطي)

عُثْمَان بن عِيسَى بن هيجون أَبُو الْفَتْح البلطي الأديب النَّحْوِيّ لَهُ شعر ومجاميع فِي الْأَدَب

وَكَانَ طَويلا ضخماً كثير اللِّحْيَة ويلبس عِمَامَة كَبِيرَة وثياباً كَثِيرَة فِي الْحر تصدر فِي الْجَامِع الْعَتِيق بِمصْر وروى وَتُوفِّي سنة تسع وَتِسْعين وَخمْس مائَة وبلط بلد قريبَة من الْموصل

وَكَانَ قد أَقَامَ بِدِمَشْق مُدَّة يتَرَدَّد إِلَى الزبداني للتعليم وَلما فتحت مصر انْتقل إِلَيْهَا وحظي بهَا ورتب لَهُ صَلَاح الدّين على جَامع مصر جَارِيا يقرئ بِهِ النَّحْو وَالْقُرْآن وَلما كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>