للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[عرابة]

٣ - (الأوسي)

عرابة بن أَوْس بن قيظي بن عَمْرو بن زيد الأوسي كَانَ أَبوهُ أَوْس من كبار الْمُنَافِقين أحد الْقَائِلين إِن بيوته عَورَة وَذكر ابْن إِسْحَاق والواقدي أَن عرابة استصغره رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم أحد فِي تِسْعَة نفر مِنْهُم عبد الله ابْن عمر وَزيد بن ثَابت والبراء بن عَازِب وعرابة بن أَوْس وَأَبُو سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ ابْن قُتَيْبَة إِن الشماخ خرج يُرِيد الْمَدِينَة فَلَقِيَهُ عرابة بن أَوْس فَسَأَلَهُ عَمَّا أقدمه الْمَدِينَة فَقَالَ أردْت أمتار لأهلي وَكَانَ مَعَه بعيران فأوقرهما عرابة لَهُ تَمرا وَبرا وكساه وأكرمه فَخرج من الْمَدِينَة وامتدحه بالقصيدة الَّتِي قَول فِيهَا

(رَأَيْت عرابة الأوسي يسمو ... إِلَى الْخيرَات مُنْقَطع القرين)

(إِذا مَا راية رفعت لمجد ... تلقاها عرابة بِالْيَمِينِ)

(إِذا بلغتني وحملت رحلي ... عرابة فاشرقي بِدَم الوتين)

٣ - (عرابة بن شماخ)

عرابة بن شماخ الْجُهَنِيّ شهد فِي الْكتاب الَّذِي كتبه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للعلاء بن الْحَضْرَمِيّ حِين بَعثه إِلَى الْبَحْرين

(عرار بن عَمْرو)

عرار بن عَمْرو بن شأس الْأَسدي سَيَأْتِي ذكر وَالِده إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي مَكَانَهُ اكثر شعر أَبِيه فِيهِ وَفِي امْرَأَته أم حسان وَكَانَ عرار أسود من أمه وَكَانَت امْرَأَة أَبِيه الْمَذْكُورَة تؤذيه وتظلمه وَتعير أَبَاهُ بِهِ فَلَمَّا أعياه أمرهَا بِسَبَبِهِ طَلقهَا وَسَيَأْتِي ذكر ذَلِك فِي مَكَانَهُ وَفِيه يَقُول أَبوهُ عَمْرو

(أَرَادَت عراراً بالهوان وَمن يرد ... عراراً لعمري بالهوان فقد ظلم)

(فَإِن عراراً إِن يكن غير وَاضح ... فَإِنِّي أحب الجون والمنطق العمم)

(فَإِن كنت منني أَو تريدين صحبتي ... فكوني لَهُ كَالشَّمْسِ ربت بِهِ الْأدم)

(وَإِلَّا فسيري سير رَاكب نَاقَة ... تَمِيم حينا لَيْسَ فِي سيره أُمَم)

<<  <  ج: ص:  >  >>