للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(بِأبي من حقق الظَّن بِهِ ... وأتانا زَائِرًا مبتديا)

(كَانَ كالغيث ترَاخى مُدَّة ... فَأتى بعد قنوط مرويا)

(طَابَ يَوْمَانِ لنا فِي قربه ... بعد شَهْرَيْن لهجر مضيا)

)

(فَأقر الله عَيْني وشفا ... سقماً كَانَ لجسمي مبليا)

ولعريب فِي هَذَا الشّعْر لحنان رمل وهزج بالوسطى وَلابْن الْمُدبر فِيهَا شعر كثير حدث اليزيدي قَالَ خرجنَا مَعَ الْمَأْمُون فِي خرجته إِلَى بِلَاد الرّوم فَرَأَيْت جَارِيَته عريب فِي هودج فَلَمَّا رأتني قَالَت يَا يزيدي أَنْشدني شعرًا قلته حَتَّى أصنع فِيهِ لحناً فأنشدت

(مَاذَا بقلبي من دوَام الخفق ... إِذا رَأَيْت لمعان الْبَرْق)

(من قبل الْأُرْدُن أَو دمشق ... لِأَن من أَهْوى بذاكم الْأُفق)

(ذَاك الَّذِي يملك مني رقي ... وَلست أبغي مَا حييت عتقي)

قَالَ فتنفست نفسا ظَنَنْت أَن ضلوعها تقصفت فَقلت

(إِنِّي لأحسب أَن الشيب غير حالتي ... وصير وصل الغانيات محرما)

عُلْوِيَّهُ الْمُغنِي اسْمه عَليّ بن عبد الله بن سيف يَأْتِي ذكره فِي مَوْضِعه إِن شَاءَ الله

ابْن العلوية الصُّوفِي مُحَمَّد بن مَحْمُود

ابْن العلاف هبة الله بن الْحسن

(عَلان)

٣ - (الشعوبي الْوراق)

عَلان الْوراق الشعوبي اصله من الْفرس وَكَانَ عَلامَة بالأنساب والمثالب والمنافرات مُنْقَطِعًا إِلَى البرامكة ينْسَخ فِي بَيت الْحِكْمَة للرشيد والمأمون والبرامكة عمل كتاب الميدان الَّذِي هتك فِيهِ الْعَرَب وَأظْهر مثالبها وَكَانَ قد عمل كتابا سَمَّاهُ الحلبة لم يتمه وانقرض أَثَره وابتدأ فِي كتاب الميدان ببني هَاشم ثمَّ قَبيلَة بعد قَبيلَة على التَّرْتِيب إِلَى آخر قبائل الْيمن على تَرْتِيب كتاب ابْن الْكَلْبِيّ وَكتاب فَضَائِل كنَانَة وَكتاب نسب النمر بن قاسط وَكتاب نسب تغلب بن وَائِل وَكتاب فَضَائِل ربيعَة

<<  <  ج: ص:  >  >>