للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَنحن كأمثال الثريا يضمنا ... رِدَاء على ضيق الْمَكَان رحيب)

(إِلَى أَن تقضى اللَّيْل وامتد فجره ... وعاود قلبِي للفراق وجيب)

(فيا لَيْت دهري كَانَ لَيْلًا جَمِيعه ... وَإِن لم يكن لي فِيهِ مِنْك نصيب)

(أحبك حَتَّى يبْعَث الله خلقه ... ولي مِنْك فِي يَوْم الْحساب حسيب)

(وألهج بالتذكار بِاسْمِك دَائِما ... وَإِنِّي إِذا سميت لي لطروب)

(فَلَو كَانَ ذَنبي أَن أَدِيم لودكم ... حَياتِي بذكراكم فلست أَتُوب)

(إِذا حضرت هَاجَتْ وساوس مهجتي ... وتزداد بِي الأشواق حِين تغيب)

(فوا أسفا لَا فِي الدنو وَلَا النَّوَى ... أرى عيشتي يَا عتب مِنْك تطيب)

(بقلبي من حبيك نَار وجنة ... ولي مِنْك دَاء قَاتل وطبيب)

(فَأَنت الَّتِي لولاك مَا بت ساهرا ... وَلَا عاودتني زفرَة ونحيب)

وَمِنْه // (من الْبَسِيط) //

(لنا صديق يغر الأصدقاء وَلَا ... نرَاهُ مذ كَانَ فِي ود لَهُ صدقا)

(كَأَنَّهُ الْبَحْر طول الدَّهْر تركبه ... وَلَيْسَ تأمن مِنْهُ الْخَوْف والغرقا)

٧٥ - الْمُغنِي ابْن عطايا شرف الدّين مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر عطود مولى الْأَنْصَار وَقيل مولى مزينة أَبُو هَارُون كَانَ ينزل قبَاء وَكَانَ حسن الْوَجْه طيب الْغناء وَالصَّوْت جيد الصَّنْعَة حسن الْوَجْه والمروءة فَقِيها قَارِئًا يُغني مرتجلا أدْرك دولة بني أُميَّة وَبَقِي إِلَى أول أَيَّام الرشيد وَكَانَ معدل الشَّهَادَة بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ أَيَّام بني الْعَبَّاس مُنْقَطِعًا إِلَى سُلَيْمَان بن عجل وَتُوفِّي فِي خلَافَة الْمهْدي أَو فِي أول خلَافَة الرشيد

(عَطِيَّة)

٧٦ - الْقرظِيّ عَطِيَّة الْقرظِيّ لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة قَليلَة توفّي فِي حُدُود السّبْعين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْأَرْبَعَة وَقَالَ ابْن عبد الْبر لَا أَقف على اسْم أَبِيه كَانَ من سبي قُرَيْظَة وَوجد يَوْمئِذٍ لم

<<  <  ج: ص:  >  >>