للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْمَجُوسِيّ الطَّبِيب عَليّ بن الْعَبَّاس الْمَجُوسِيّ كَانَ من الأهواز طَبِيبا مجيداً متميزاً فِي الطِّبّ وَهُوَ مُصَنف الْكتاب الملكي فِي الطِّبّ صنفه لعضد الدولة الديلمي وَهُوَ كتاب جليل وَكَانَ عَليّ بن الْعَبَّاس قد اشْتغل على أبي ماهر مُوسَى بن سيار وتتلمذ لَهُ وَله من الْكتب أَيْضا

٣ - (عَليّ بن عبد الله)

أَبُو الْحسن ابْن النَّقِيب الْعلوِي عَليّ بن عبد الله بن أَحْمد بن عَليّ بن المعمر أَبُو الْحسن ابْن النَّقِيب الطَّاهِر أبي طَالب الْعلوِي هُوَ معرق فِي الرياسة والتقدم والنقابة وَكَانَ أديباً فَاضلا شَاعِرًا وجيهاً مُعظما متواضعاً لطيف الْأَخْلَاق حسن الطَّرِيقَة حميد السِّيرَة توفّي سنة خمس وَتِسْعين وَخمْس مائَة

وَمن شعره من الرجز

(زِيَارَة زورها الغرام ... فَفِيمَ تمتن بهَا الأحلام)

(وَإِنَّمَا أَخُو الْهوى مخادع ... شائم مَا عَارضه جهام)

وَمِنْه من الطَّوِيل

(وليل سرى فِيهِ الخيال وبرده ... يضوعه نشر الصَّباح الممسك)

(فَلَو كَانَ للآمال كف لأقبلت ... بقالص أذيال الدجى تتمسك)

وَمِنْه من الوافر

(إِذا رقصت وأيقظت المثاني ... وطرف رقيبها العاني نؤوم)

(أرتك الرَّوْض مطلول الْحَوَاشِي ... يهينم مسحراً فِيهِ النسيم)

(وفت حركاتها بِسُكُون عقل ... وأحشاء ترقصها الهموم)

قلت شعر جيد

الْجَعْفَرِي عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن جَعْفَر بن أبي طَالب أَبُو الْحسن الْجَعْفَرِي ذكره أَبُو بكر الصولي وَقَالَ شَاعِر مقل قَالَ لما حَملَنِي عمر بن فرخ إِلَى سُرَّمن رأى حبست بهَا فَاسْتَأْذن عَليّ شخص من الْكتاب فَلَمَّا دخل

<<  <  ج: ص:  >  >>