للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَغَيرهم وَكَانَ يكْتب خطًّا حسنا وَيَقُول الشّعْر توفّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وَمن شعره

(قف باللوى إِن تناءتِ الدارُ ... فَعِنْدَ تِلْكَ الأوطانِ أَوطارُ)

(وَشِمْ لَهَا بارقَ السحابِ فإنْ ... ضنَّ فماء الجفون مدرارُ)

(أحبابُنا أَزمعوا الرحيل وَمَا ... أظنُّ أنِّي أعيشُ إِن سَارُوا)

(راحوا بقلبي وخلَّفوا جسداً ... جَار عَلَيْهِ السَّقام مذ جاروا)

(أحبُّ نجداً إِن أنجدوا فَإِذا ... غاروا فعندي للغور إيثارُ)

(لَا عذرَ لي فِي الحياةِ بعدهمُ ... النارُ فِي حبِّهم وَلَا العارَ)

٣ - (ابْن الْمهْدي)

)

عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله بن الْعَبَّاس هُوَ أَخُو مُوسَى الْهَادِي وَهَارُون الرشيد أَوْلَاد الْمهْدي لمَّا انْصَرف الرشيد من غَزْوَة الرّوم سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَة عقد لَهُ الْمهْدي العهدَ بعد أَخِيه مُوسَى الْهَادِي وسمّى هارونَ الرشيدَ وَبَايَعَهُ النَّاس ثمَّ عقد مِن بعده لعَلي بن الْمهْدي وأُمُّه رَيْطة بنت أبي الْعَبَّاس السفَّاح فلمَّا صَار الأَمر إِلَى الرشيد بعد الْهَادِي خلع عليًّا وعوَّضه عشْرين ألفَ ألفِ دِرْهَم وَخرج الصَّك بهَا إِلَى الدَّوَاوِين وَقبض ذَلِك وَتُوفِّي عَليّ الْمَذْكُور فِي الْمحرم سنة ثَمَانِينَ وَمِائَة وكنيته أَبُو مُحَمَّد وَكَانَ جَعْفَر بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور وَهُوَ الْمَعْرُوف بِابْن الكرديَّة قد عنَّف عليَّ بن الْمهْدي على فعله وَحمله على أَن يطْلب بحقّه وَأَن يَجعله وليَّ الْعَهْد من بعده فَقبل مِنْهُ وَبَايَعَهُ وَمَات عليّ من قبل أَن يظْهر ذَلِك فصلَّى عَلَيْهِ الرشيد وَقَامَ على قَبره فَقيل لَهُ مَا كَانَ من جَعْفَر فَقبض عَلَيْهِ وقيَّده وحبسه

٣ - (الْحَافِظ الزَّبَحي الْجِرْجَانِيّ)

عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَليّ بن الْحسن بن زكريَّاء الْحَافِظ أَبُو الْحسن الزَّبَحي الْجِرْجَانِيّ مصنّف تَارِيخ جرجان وخال الْحَافِظ عبد الله بن يُوسُف الْجِرْجَانِيّ توفّي سنة ثمانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبع مائَة

<<  <  ج: ص:  >  >>